تسبب مقطع يوتيوب في إثارة الجدل على شبكة الإنترنت، حيث يظهر فيه حفل تخرج طلاب في مدينة جاكرتا الاندنوسية، وبه فرقة موسيقية وعدد من الطلاب يتلون القران على طريقة التوراة والإنجيل.
الاستنكار أتى على استخدام الموسيقى في قراءة القران وكان عدد من رجال الدين نسبوا على هذا التصرف انه جهل كبير في علوم الدين وانه تجاوز على قدسية القرأن الكريم وتشبهه في المسيحيين.
وكشف مقطع فيديو آخر طريقة تعامل الجمهور مع العنف الأسري، حيث اتبع صانعي الفيديو طريقة جديدة لقياس ردود أفعال المارة حيال عنف الرجل ضد المرأة والعكس، واتبعت المؤسسة الخيرية المنتجة للفيلم نهج برامج "الكاميرا الخفية"، إذ استخدمت ثلاث كاميرات خفية في مواقع مختلفة، لتصوير مشهد افتراضي بين رجل وامرأة على خلاف.
وتباينت ردود أفعال المارة لدى مشاهدتهم محاولة تعدي رجل على سيدة، إذ تجمهروا وهددوا المعتدي بإبلاغ الشرطة، وعندما أعيد نفس السيناريو بعد أن تبادل البطلان الأدوار، لتصبح السيدة هي المعتدية بالضرب على صديقها "المُفترض"، سيطرت على معظمهم حالة من الضحك والسخرية.