غزة (فلسطين) - خدمة قدس برس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة العشرات، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وقال الوزارة، في بيان مقتضب، إن شابا فلسطينيا (لم تعلن عن هويته) استشهد برصاص قوات الاحتلال جراء إصابته في الرأس خلال مشاركته بمسيرات العودة.

وفي السياق ذاته، أفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، في إحصائية له بأن عدد الإصابات وصل حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي (2.00 بتوقيت غرينتش) إلى 168 جريحا، منها 85 إصابة تعاملت معها المشافي و83 إصابة تعاملت معها النقاط الطبية المنتشرة في مخيمات العودة.

وأوضح أن من بين الإصابات 45 جريحا أصيبوا بالرصاص الحي، و9 جرحى أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و12 جريحا أصيبوا بالشظايا و6 جرحى أصيبوا بإصابات أخرى.

وأشار إلى أن 6 من بين الإصابات كانت بالرأس والرقبة، و7 جرحى أصيبوا بالأطراف العلوية، وإصابتين في البطن والحوض، و44 إصابة في الأطراف السفلية، و13 إصابة اختناقا بالغاز، وإصابتين في أماكن أخرى.

وبيّن أنه من ضمن الإصابات التي وصلت 12 طفلا و9 نساء، و11 إصابة من الطواقم الطبية والصحفية.

وأكد استهداف قوات الاحتلال للنقطة الطبية شرق البريج بقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة 4 من الطواقم الطبية.

واستنكرت وزارة الصحة استهداف الاحتلال للنقطة الطبية شرق البريج بهدف إعاقة عمل الطواقم الطبية.

ودعت المنظمات الدولية لإدانة هذا الاعتداء السافر، مطالبة بتوفير حماية دولية عاجلة للنقاط الطبية و سيارات الإسعاف شرق قطاع غزة.

وبدأ الفلسطينيون منذ ساعات الصباح التوافد إلى مخيمات العدة المنتشرة شرقي قطاع غزة وذلك للمشاركة في الجمعة الخامسة من مسيرة العودة والتي أطلقوا عليها اسم جمعة "الشباب الثائر".

ومنذ 30 آذار/ مارس الماضي، بدأ الفلسطينيون في قطاع غزة حركة احتجاجية أطلق عليها "مسيرات العودة" بالتزامن مع ذكرى "يوم الأرض"، وستكون ذروتها في ذكرى النكبة في 15 أيار/ مايو، للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، حيث استشهد 42 فلسطينيا خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرات العودة، في حين أصيب نحو 5 آلاف بجروح متفاوتة.