لدفع عملية التسوية.. كاميرون وميركل يزوران المنطقة نهاية الشهر
يصل نهاية شهر فبراير الحالي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون و المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إلى المنطقة لدفع عملية التسوية السلمية.
وقالت صحيفة "القدس" المحلية في عددها الصادر اليوم الأحد إن كاميرون سيلتقي الرئيس محمود عباس في رام الله في التاسع عشر من هذا الشهر في بيت لحم ، فيما تزور المنطقة ميركل بعده بأسبوع لمتابعة تطورات عملية السلام.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية قالت في وقت سابق من الشهر الماضي، إن مسؤولين أوروبيين سيجرون زيارات متوالية إلى المنطقة من أجل دعم الجهود التي يقودها وزير الخارجية الاميركي جون كيري بهدف التوصل إلى اتفاق إطار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وحسب المصادر التي نقلت عنها القدس، فإن المسؤولين الأوروبيين سيستخدمون "سياسة العصا والجزرة" مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث سيهددان إسرائيل "بزيادة رقعة المقاطعة الأوروبية على خلفية الاستيطان، كما سيهددان الفلسطينيين بتخفيف المساعدات المالية المقدمة للسلطة".
وأكدت المصادر أيضا أنه في مقابل توافق فلسطيني إسرائيلي استنادا إلى جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري، فإن الاتحاد الأوروبي سيمنح فلسطين و"إسرائيل" امتيازات كثيرة تشبه امتيازات الدول الأعضاء مع استثناءات بسيطة.
وكانت حملة المقاطعة الأوروبية لإسرائيل اتسعت في الآونة الأخيرة بعد أن قامت شركات أوروبية وصناديق استثمار أموال متقاعدين بإلغاء استثماراتها في الشركات الإسرائيلية العاملة في المستوطنات.
واتخذ الاتحاد الاوروبي قرارا في منتصف تموز (يوليو) الماضي يقضي بحظر التعاون مع اي جهات حكومية أو خاصة تعمل في المستوطنات الإسرائيلية المقامة بالضفة الغربية والقدس ، ما أثار ردود فعل غاضبة في "إسرائيل".