الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"المطورين العقاريين": "باقون" قريبا في نابلس
تاريخ النشر: الأثنين 30/04/2018 14:13
"المطورين العقاريين": "باقون" قريبا في نابلس
"المطورين العقاريين": "باقون" قريبا في نابلس

"المطورين العقاريين": "باقون" قريبا في نابلس
"باقون" بات قاب قوسين أو أدنى، نعم قريبا في نابلس وبنسخته الثانية وبعد أشهر مضنية من الجهود المبذولة والعمل الطويل باتت فعاليات معرض التطوير العقاري شبه جاهزة للانطلاق في السابع من الشهر الجاري.
وفي هذا الإطار أعلنت جمعية "المطورين العقاريين" قرب إطلاق فعاليات معرضها العقاري الثاني والذي سيكون على أرض جامعة النجاح الوطنية وذلك برعاية رئيس الوزراء الفلسطيني.
وكانت في مارس من العام الماضي قد أطلقت جمعية المطورين العقاريين معرضها في نسخته الأولى وأعلن منذ ذلك التاريخ أن المعرض سيكون سنويا وسيسعى في كل عام لتحقيق رزمة من الفعاليات والأهداف المرسومة.
وتهدف الجمعية من خلال هذه المعارض إلى إيجاد جو من التنافس الايجابي بين المطورين في الجودة والسعر، ما ينعكس على المواطن، ويعتبر فرصة مهمة لإبرام اتفاقيات عمل بين المطورين ومن يعمل في مجال بيع المواد الخام في المجال العقاري.
وتأكيدا منها على الجاهزية بعد أشهر من التحضيرات أعلنت الجمعية مؤخرا خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر محافظة نابلس، عن جاهزيتها لإطلاق فعاليات المعرض الثاني تحت عنوان "باقون".
وشارك في المؤتمر كلا من: محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، ورئيس جمعية المطورين العقاريين محمد الشنار، ورئيس متلقى رجال أعمال نابلس ناصر صوالحي، وعدد من ممثلي الهيئات الرسمية والشعبية.
وخلال المؤتمر الذي كان باكورة أعمال وفعاليات المعرض الثاني للجمعية أعلن خلاله جاهزية المنظمين لإطلاق فعاليات المعرض بنسخته الثانية على أرض جامعة النجاح الوطنية.

الشنار: المعرض حالة اقتصادية سياسية اجتماعية
إلى ذلك قال رئيس جمعية المطورين العقاريين المهندس محمد الشنار: "إن المعرض يمثل حالة اقتصادية سياسية واجتماعية؛ لإيجاد بيئة سكانية تليق بالمواطن، وتؤكد شعار "باقون" ولن نغادر والتي تأتي بالتزامن مع الحالة الراهنة.
وحول المعرض الأول بين الشنار، أنه كان بمثابة التجربة الأولى وقد مر بظروف صعبة ولكنه تجاوز كل الصعاب وحقق نجاحا، لافتا إلى أن الجمعية مع الشركاء يعملون منذ 4 شهور لتقييم الاوضاع الاقتصادية التي بينت النتائج أنها ليست بالمستوى المطلوب.
وأضاف الشنار أن المعرض فرصة للشركات المشاركة لعرض انجازاتها ومشاريعها المختصة بالتطوير العقاري، عدا عن انه بيئة ملائمة للنقاش وعقد اجتماعات وصفقات للمواطنين أفرادا وجماعات، مؤكدا أن المعرض سيكون له صدى اكبر من المعرض الاول.

وأشار الشنار ان الترتيبات الفنية لاقامة المعرض وحجم الاقبال من عدة شركات ومؤسسات كبيرة لرعاية المعرض والاقسام التي سيتتضمنها إضافة إلى أماكن لعقد الصفقات والبيع، دليل على قناعة الشركات والمؤسسات باهمية المعرض وتوقعات عملية لنجاحه
وأكد الشنار، أن العمل لانجاز المعرض الثاني استغرق عدة أشهر للتحضير لمعرض متقدم وسيقام في السابع والثامن والتاسع من الشهر القادم من العام الجاري، في المعهد الكوري في جامعة النجاح الوطنية، لافتا إلى أن التوقعات تشير إلى أنه سيحقق قفزة نوعية في قطاع العقارات.
وحول الهدف من معرض التطوير العقاري، أكد الشنار أنه يأتي لإثارة قضية السكن والإسكان في فلسطين، وتحريك المياه الراكدة في الأسواق لتشجيع المواطنين على التواصل مع المؤسسات والجهات المعنية للاطلاع أكثر على مجريات الأمور، ويتيح للمواطن الإطلاع والتواصل عن كثب مع المطورين العقاريين.
وقال: "هذا القطاع مهم وحيوي لكن عدم توفر كافة الامكانيات التي تخص المواطنين وتكاليف الأعمال هي فجوة ويجب علينا الاسراع لتغطيتها، فعدم وجود الحلول سينعكس على واقع الشباب سلبا".
وأردف الشنار: "هدف مشروعنا هو التسهيل على فئة الشباب المقبلين على الزواج في الحصول على شقق سكنية بمواصفات جيدة بتكاليف معقولة تناسب مدى دخلهم، حتى يتمكن الشباب من امتلاك شقة ملائمة لاحتياجاته، فالاسكانات المتوفرة غير مطابقة لامكانيات الشباب، وبالتالي علينا أن نتوسع أفقيا وأن نسعى لايجاد أراض ذات أسعار معقولة لتكون التكاليف أقل.
وحول ارتفاع الأسعار والتكاليف، أشار إلى أن أسباب البناء في مناطق محدودة داخل المدن يرفع الأسعار كما أنه وفي الوقت الحالي الأراضي في الريف تعاني من مشكلات أنها تقع في تصنيفات "ج" وليست منظمة ولا تتوفر بها خدمات البنى التحتية وبالتالي فالبحث عن أراض للبناء يبقى محصورا بمناطق محددة تتوفر فيها الخدمات المطلوبة.
وعن الجهود المبذولة، قال الشنار: "نحن نقوم بالتواصل مع الشركات والجهات الرسمية والمؤسسات الأخرى للتفكير سويا فيد واحدة لا تصفق، فعندما يعمل كل فرد لوحده على حدة تبقى الامكانيات محدودة، والأفضل أن نجتمع لتجميع الأفكار وتبادل الخبرات، وصولا لنتائج ذلت قيمة على أرض الواقع.
جهود وتحضيرات متواصلة
ولم يأل القائمون والمنظمون لمعرض التطوير العقاري الأول جهدا منذ لحظة عقده وساعاته الأولى في التفكير بما سيلحقه من معارض وجهود لرسم وتحقيق النجاح والأمل المنشود.
ومع عقد معرض التطوير العقاري الأول واصل المنظمون الليل بالنهار للخروج بما تم رسمه من أهداف وطموحات للوصول لمعرض التطوير العقاري الثاني.
ومنذ أشهر عدة واصلت جمعية المطورين جهودها وتحضيراتها لمعرضها الثاني من خلال عقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين والمختصين لاسيما الوزارات المختصة كوزارة الاقتصاد والحكم المحلي والأشغال العامة والمحافظة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان والبلدية والغرفة التجارية والجهات الشريكة والرعاة والشركات والبنوك الممولة والراغبة بالانضمام.
وخلصت هذه الجهود لتوقيع اتفاقيات الرعايات الذهبية والفضية وكذلك الرعايات الإعلامية والجهات الشريكة والمشاركة.

"باقون" الزمان والمكان
"باقون" هو معرض نابلس للتطوير العقاري بنسخته الثانية الذي تنظمه جمعية المطورين العقاريين. وهو مهرجان عقاري كبير يسعى لتعزيز المنافسة الإيجيابية بين جموع المطورين ويتيح للمواطن الإطلاع والتواصل عن كثب معهم.
سيقام المعرض بتاريخ في السابع والثامن والتاسع من أيار وذلك في المعهد الكوري، في جامعة النجاح الوطنية، الحرم الجديد فيما سيكون حفل الافتتاح في مسرح الأمير تركي بن عبد العزيز.
ويشمل المعرض عروضا كبيرة على الشقق بالأسعار وآلية الدفعات والتصميم الداخلي والديكور ومشاريع الخلايا الشمسية المنزلية والتجارية والمصاعد والأدراج الكهربائية وعقود التمويل والقروض لشراء الشقق من البنوك والجمعيات التمويلية وفرص مميزة للإستثمار مع كبرى شركات العقار.
جدير بالذكر أن معرض التطوير العقاري يقدم ويعرض مشاريع شركات التطوير العقاري في المنطقة، ويعد فرصة تسويقية حقيقة للمطورين، ويناقش واقع العقار في المنطقة والتحديات التي تمر بها.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017