نظم المنتدى التنويري ومركز تام لقاء حواريا سلطا فيه الضوء حول معاناة الاسيرات الفلسطينيات في السجون والمعتقلات الاسرائيليه حيث تحدتث عبير الكيلاني من مركز" تام "ان الفلم هو من انتاج مركز تام وهم ضمن سلسله افلام انتجها المركز ضمن شعار بدنا نحكي وان هذا الفلم ياتي في سياق سماع صوت الاسيرات ومعرفة المزيد من معاناتهم النفسيه والاجتماعيه داخل الاسر ومن ثم محاكاة مراكز القرار والمؤسسات من اجل العمل على تمكينهم اقتصاديا – الدكتور يوسف عبد الحق منسق اللجنه الثقافيه في التنوير قال ان واقع الاسرى والذي يصلوا الى قرابة سبعة الاف اسير يشكل معاناة حقيقيه فهناك المرضى وكبار السن والاطفال والاسيرات وان معظمهم اعتقل على خلفية رايه وموقفه السياسي مطالبا المؤسسات المعنيه بتغيير كلمة اسرى الى كلمه مختطفين .ميسر اللقاء كان أنس خنفر من جمعية برجكت هوب .
بعد ذلك تم عرض "سنلتقي " الذي تحدث عن معاناة زوجه اسير حصلت على تصريح زياره لزوجها الأسير بعد انتظار مليء بالشوق والالم ,وعند وصولها الى السجن الذي يقبع فيه زوجها الاسير تم اعتقالها لتصبح اسيره تاركه خلفها ابنتها الطفله الصغيره ولتبدأ فصول المعاناه ...؟ بعد الانتهاء من الفلم تم فتح باب النقاش والحوار حيث عبرت الاسيره صمود القني والتي قضت اربع سنوات ونصف داخل الاسر ان الفلم جيد وخطوه في تسليط الضوء بشكل تفصيلي عن معاناة الاسيرات لكنه يعبر عن القليل من معاناة الاسيرات ناهد الاشقر والتي قضت سنه من الاعتقال الاداري قالت معاناة الاسيرة تستمر حت بعد تحررها من الاسر مطالبة المؤسسات بضروره الاهتمام بشكل اكبر حول الاسيرات احد المشاركين عبر عن ضرورة توعية الشباب حول الظروف الاعتقاليه وحقوق الاسير ,كما شارك العديد من الحضور بالحوار ووضع التوصيات
