أصدرت اليوم الأمانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين بيانا إعلاميا تضامنيا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية الذين مضى على إضرابهم 29 يوما وذلك بعد الجلسة التي عقدتها الأمانة العامة في مقر الاتحاد بنابلس
والتي دعت فيه الحكومة الإسرائيلية إلى تبييض السجون ووقف سياسة الاعتقال الإداري التي وصفوها أنها غير قانونية وغير إنسانية
و شدد المجتمعون على أهمية نصرة الأسرى والتضامن معهم في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها ضد المحتل الإسرائيلي الذي يمارس الإذلال والقمع بحق الأسرى وحرمانهم من تلقي العلاج المناسب إضافة إلى ممارسته لسياسة القمع دون أية مبررات بالإضافة ارتفاع وتيرة تجديد الاعتقال الإداري بعد توقيع المصالحة
وصرح شاهر سعد للمكتب الإعلامي بقوله :إن حياة الأسرى مهددة بالموت في حال واصلت حكومة نتانياهو إدارة ظهرها للمجتمع الدولي وللأسرى الذين يخوضون إضرابهم منذ الرابع والعشرين من نيسان الماضي ودعا سعد جماهيرنا العمالية الى تنظيم المزيد من المسيرات التضامنية مع أسرانا البواسل في كافة المحافظات الفلسطينية والمشاركة الواسعة في كافة الفعاليات التضامنية وزيارة خيام الاحتجاج
وقال سعد أنه أرسل إلى العديد من الاتحادات العمالية العربية والعالمية عدة رسائل حثهم فيها الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها ضد أسرانا ومواجهة إجراءاتها في كافة المنابر والمحافل الدولية
ويذكر ان حالة من السخط تسود أوساط الشعب الفلسطيني بعد تردي الحالة الصحية للأسرى المضربين الذين نقل عدد كبير منهم إلى مشفى سوروكا ببئر السبع وبأعداد كبيرة
وعلم أن زيارات واجتماعات مكثفة تجريها إدارة السجون الإسرائيلية مع قيادات الأسرى من اجل عدم تدهور أوضاع الأسرى الصحية إلا أن هذه الزيارات والاجتماعات لم تثمر عن التوصل إلى حلول بعد
ورغم ذلك تواصل مصلحة السجون عملية نقل الأسرى وقياداتهم من سجن إلى آخر لكسر شوكة المضربين وتفكيك صفوفهم وإضعاف نفسياتهم إلا أن الأسرى مازالوا متمسكين بمواقفهم رافعين شعار (الموت ولا الذل أو الخضوع الجوع ولا الركوع )
