عبد الناصر أحمد / الأناضول
تأهل فريق ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد غياب 11 عاما.
وخسر ليفربول من مضيفه روما الإيطالي بهدفين مقابل أربعة، في إياب المربع الذهبي للبطولة القارية.
وجاء تأهل ليفربول للنهائي بإجمالي نتيجة مباراتي الذهاب والإياب، بعدما انتهى اللقاء الأول بينهما بفوزه بخمسة أهداف لهدفين.
بذلك، يضرب ليفربول موعدا في المباراة النهائية مع ريال مدريد الإسباني في 26 مايو / أيار الجاري على الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف.
دخل روما لقاء اليوم مهاجما منذ أول دقيقة، في محاولة لتسجيل هدف مبكر يربك به المنافس، وتوالت الفرص الضائعة من جانب لاعبيه واحدة تلو الأخرى.
وفي الوقت الذي بحث فيه أصحاب الأرض والجمهور عن التقدم، جاء الهدف الأول لليفربول في الدقيقة التاسعة عبر السنغالي ساديو ماني، الذي تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها قوية في المرمى.
ورغم ذلك، لم يدب اليأس في نفوس لاعبي روما، وبادلوا الضيوف الهجمات إلى أن جاءت الدقيقة 15 ليتمكن أصحاب الديار من إدراك التعادل بالنيران الصديقة عبر جيمس ميلنر بالخطأ في مرماه.
ومع حلول الدقيقة 25، أضاف ليفربول الهدف الثاني برأسية الهولندي جيورجينهو فاينالدوم، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدفين لهدف.
وازدادت الإثارة في شوط المباراة الثاني، ففي الوقت الذي بحث فيه روما عن التعادل، مال أداء ليفربول للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
وجاءت الدقيقة 52 لتشهد معها التعادل لروما عن طريق البوسني ادين دجيكو، لتتوالى بعدها الفرص الضائعة من جانب الذئاب إلى أن جاءت الدقيقة 86، ليحرز البلجيكي رادجا ناينجولان الهدف الثالث لروما.
ومع حلول الدقيقة 90 احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لروما نفذها ناينجولان في الشباك محرزا الهدف الثاني له والرابع لفريقه، لتنتهي المباراة بتأهل ليفربول إلى النهائي.