الرئيسية / الأخبار / فلسطين
القيادي خضر يعرب عن رضاه لعدم ترأس الرئيس عباس للحكومة
تاريخ النشر: الخميس 29/05/2014 23:13
القيادي خضر يعرب عن رضاه لعدم ترأس الرئيس عباس للحكومة
القيادي خضر يعرب عن رضاه لعدم ترأس الرئيس عباس للحكومة

 نابلس:

اعرب القيادي حسام خضر عن رضاه وشكره  لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد ترأسه للحكومة الجديدة واستجابته  لمطلبه بخصوص ذلك.

 كما وجه الشكر لحركتي فتح وحماس اللتان قال انهما "استعادتا جزءا من رشدهما السياسي، واسجل اسفي على كل مهبّط مثّبط اتصل بي محذرا او شبه مهدد، ولكل من عارض كل تصريحاتي حول الموضوع او على صفحتي الرسمية هذه، بقلة ذوق غالبا او قلة ادب احيانا لاقول لهم ان مواقفي جميعها ليس محركها ودافعها الوطن فحسب، بل ان بوصلتها المصلحة الوطنية العليا لشعبنا والتي داستها هذه القيادة الفاشلة بوقع خطى مصالحها الشخصية الذاتيه بكل وقاحة ووضاعه.

واضاف خضر على صفحته على الفيس بوك "من حقي انا حسام خضر ان افتخر وافاخر بمواقفي الوطنية الجريئة والمميزه منذ اعتراكي الحياة الوطنية والسياسية منها وتحديدا ما بعد اوسلو، وتميزت بمواقفي المتقدمه عن الكثير من زملائي سواء في فتح او في المجلسين الوطني والتشريعي، وحتى الهيئة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة فلسطين، ولم تكن تحركني اي مصلحه شخصيه، على العكس تماما من ذلك".

وتابع "لقد دفعت ثمن مواقفي الوطنية الغالي وخاطرت بحياتي امام عقلية العصابات اللاديمقراطية التي تحتكم اليها القيادة الفلسطينية منذ ايامها الاولى وحتى اللحظه. ورفضت الكثير من المناصب واغراءات السلطة كثمن لسكوتي وصمتي وتمريري لكل الاخطاء والخطايا كما فعل غيري وشلح امام اول اشارة، كل مواقفه المزايده وهرول مسهولا الى حضن المنصب لكي يمارس عقده الشرقية والغربية فيها".

وقال "من حقي ان افتخر واعتز بكل هذا الكم الهائل من المواقف الصلبة امام الظروف الصعبة، التي سجلتها شخصيا ايمانا باعتقاد وتطبيقا لقناعات، رافضا الوقوف موقف شاهد الزور على مرحلة سياسية خطيرة وثقيلة ومقرفة اعتلا فيها بعض من كانوا خارج الصف الوطني والمواقف الوطنية دفة القيادة في فتح والمنظمة والسلطه مما زاد الامور ارباكا وتعطيلا؟.

واضح خضر "هذا الموقف الاخير الذي انفردت فيه وحيدا مؤذنا في مسامع فتح وحماس والفصائل الطرشه، مهددا باضراب مفتوح عن الطعام معتبرا الامر جريمة وطنية وقانونية واخلاقيه، لذا لم استجب لا لتهديدات بعض المنافقين هزازي الذنب ولا قصيري النظر والذين لا تحركهم سوى مصالحهم الشخصية اولا وتاسعا والتنظيمية المنغلقة عاشرا، وظللت اصدح محرضا تارة ومحذرا تارة اخرى من هول ما قد توافقت عليه فتح وحماس على حساب ارثنا وتاريخنا وقوانينا العرجاء حتى اللحظة، رغم كل محاولات العلاج الا انها ظلت تصطدم بعقلية قيادات تقليدية تخشى الديمقراطية اكثر مما تخشى الاحتلال!

وتابع خضر "انفردت بموقف الرافض بقناعات وطنية انسجمت مع اعراف سياسية وانظمة وقوانين منصوص عليها صراحة وعلانية، وناضلت وقلة قليلة من اعضاء المجلس التشريعي من اجل اخراجها قانونا حضاريا عصريا ضامنا لحياتنا السياسية وناظما لها بالحد الادنى!

ومن حقي يقول خضر ان افاخر بتميزي الشجاع "كصوت جريء للدفاع عن حقوق الشعب" عندما اتخذت موقفي تجاه توافق فتح وحماس على تشكيل "حكومة الكنفدرالية الفلسطينية لادارة الانقسام" برئاسة رئيس السلطة الاخ محمود عباس " ابو مازن".

واكد ان جرأته لم تخنه ولم تخذلني مبدأيتي، ورحت اعارض مبدأ تكريس السلطات وتجميعها كما السابق الفاسد في يد شخص واحد ايا كان مسماه او موقعه او قدراته، وبقيت اطالب فتح وحماس بتسمية اي شخصيه لرئاسه الحكومه تلك، رافضا تسمية الرئيس عباس تحت كل الظروف رئيسا للحكومه، محملا الحركتين التقليديتين غير الديمقراطيتين المسؤولية كاملة عن مخالفة القانون والاعراف والاصول، مهددا بتحرك شعبي معارض وباضراب مفتوح عن الطعام، ومارست اتصالاتي رغم كل عوامل التيئيس التي فاعت مثل الذباب في مزبله، لا لشيء الا هزا لذنب مقطوع يميز معظم كوادرنا وسياسيينا هذه الايام!

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017