الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
أظهرت معطيات صادرة عن "معهد القدس لأبحاث إسرائيل"، تنامي معدّلات "الهجرة السلبية المعاكسة" لليهود من مدينة القدس المحتلة، رغم الجهود الحكومية المتواصلة لتغيير الواقع الديمغرافي في المدينة بهدف الحفاظ على الأغلبية اليهودية فيها، مقابل تقليص الوجود العربي.
وأوضحت المعطيات التي نشرها موقع "واللا" الإخباري العبري، اليوم الجمعة، أن عدد سكان مدينة القدس المحتلة بلغ 882,700 نسمة مع نهاية عام 2016؛ من بينهم 62 في المائة يهود مقابل 38 في المائة عرب.
وخلال العام المذكور، وصل 9800 يهودي للاستيطان في المدينة المحتلة، بينما غادرها 17700 مستوطن آخر.
وتعّد مستوطنة "رموت ألون" اليهودية هي الأكبر من حيث الكثافة السكانية في القدس؛ بواقع 46,140 مستوطنا، تليها "بسغات زئيف" بواقع 41,930 مستوطنا.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد قامت بتوسيع حدود مدينة القدس لتشمل مستوطنات يهودية محيطة بها، في محاولة لرفع نسبة المستوطنين اليهود فيها.
واحتلت "إسرائيل" الشطر الشرقي من مدينة القدس عام 1967، وأعلنتها عاصمتها الأبدية والموحدة في 1980، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.