الناصرة (فلسطين)- خدمة قدس برس
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل "مُصممة على تقويض عدوان إيران في مراحله المبكرة، حتى لو كان ذلك ينطوي على صراع".
وأضاف نتنياهو في تصريحات له اليوم الأحد، نقلتها صحيفة "هآرتس" العبرية في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته، "من الأفضل مواجهة إيران عاجلًا وليس آجلًا إذا لزم الأمر"، مدعيًا أن تل أبيب لا تسعى إلى التصعيد.
وتابع: "الحرس الثوري الإيراني، في الأشهر الأخيرة، عمل على تزويد سورية بأسلحة متقدمة لمهاجمتنا، سواء في ميدان المعركة أو على الجبهة الداخلية".
وادعى بأن طهران زودت دمشق بطائرات من دون طيار هجومية، وصواريخ أرض-أرض، والأنظمة المضادة للطائرات الإيرانية التي ستهدد قوة إسرائيل الجوية.
وأردف: "الدول التي لم ترغب في التصرف في الوقت المناسب ضد العدوان القاتل، دفعت في وقت لاحق ثمن أثقل بكثير. لا نريد تصعيدًا، لكننا مستعدون لأي سيناريو".
وكان نتنياهو قد أعلن، في الأسبوع الماضي، أن "اسرائيل" "تمتلك أكثر من 55000 وثيقة سرية تم الحصول عليها بعمل استخباراتي حول أنشطة إيران النووية السرية"، مشيراً إلى أن "الوثائق تثبت أن إيران تكذب عندما تقول إنها أوقفت أنشطتها النووية وسعيها لامتلاك الأسلحة النووية".
كما صادق البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، في الأسبوع ذاته، على مشروع قانون لنقل صلاحية الإعلان عن حرب أو حملة عسكرية من الحكومة إلى المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية "كابينيت".
وفي 2015، وقعت إيران اتفاقا حول برنامجها النووي مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، وهو ما عارضته إسرائيل بشدة.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن عشر سنوات عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.