أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن قراره احتجاز جثمان فلسطيني استشهد برصاص قواته على حدود قطاع غزة، أمس الأحد.

وادعى جيش الاحتلال، قيام ثلاثة شبان فلسطينيين بمحاولة التسلل من غزة إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، أمس، قبل قيام قواته المتمركزة على حدود القطاع بإطلاق الرصاص عليهم، وقتلهم.

وشيّع المواطنون الفلسطينيون في مدينة خانيونس بقطاع غزة، الأحد، جثامين اثنين من الشهداء؛ وهما بهاء عبد الرحمن قديح ومحمد خالد أبو ريدة، في حين بقي مصير الثالث وهويته مجهولين.  
 
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، عن استشهاد الفلسطينيّين؛ بهاء عبد الرحمن قديح (23 عاما) ومحمد خالد أبو ريدة (20 عاما)، موضحة أنهما استشهدا لدى اقترابهما من المنطقة الحدودية.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذي قتلوا في قطاع غزة برصاص جيش الاحتلال منذ بدء "مسيرات العودة" في 30 آذار/ مارس الماضي، إلى 53 فلسطينيا.

ولا تشمل الإحصائية ثلاثة شهداء احتجز الجيش جثمانيهم بعد استشهادهم بالقرب من الجدار الأمني على حدود القطاع، في آذار/ مارس الماضي.

وتنتهج "إسرائيل" سياسة احتجاز جثامين الشهداء منذ سنوات طويلة، في محاولة لاستخدام هذا الملف كورقة ضغط على المقاومة الفلسطينية، ومؤخراً تحاول استغلاله للعمل على استعادة جنودها الأسرى في غزّة و"تقوية موقفها المُفاوِض". 

ويحتجز الاحتلال 260 شهيدا في "مقابر الأرقام" وأكثر من عشرة شهداء في ثلاجاتها منذ تشرين أول/ أكتوبر 2015.