نابلس:اصداء
قام وفد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بجولة تفقدية الى مركز السموم ومشاتل الجنيدي بنابلس.ـ فيما بدت نجاحات القطاع الخاص الفلسطيني في البروز في الجانبين الصحي والزراعي، وبدت مشاتل الجنيدي وكأنها محطة ونموذج للتفوق الفلسطيني واختراق الميادين المحلية والدولية.
وجاءت جولة الوفد االامريكي لافتتاح مشروعين لدعم الانتاج الزراعي في نابلس، مولتهما الوكالة الامريكية.
وقص هاردن شريط افتتاح مختبر المركز العلمي لتحليل الاغذية والادوية والسموح في نابلس والذي سيستفيد منه القطاع الزراعي من خلال اجراء الفحوصات الدورية على المنتجات الزراعية لقياس مدى سمية المبيدات الحشرية المستخدمة في الزارعة. وشارك بالافتتاح وفد من مؤسسات نابلس الرسمية.
واوضح مدير المختبر الدكتور اسماعيل المصري ان المختبر حصل على هذه الاجهزة ضمن مشروع "كومبيت" الممول من الوكالة الامريكية للتنمية، مبينا ان هذا المختبر قادر عن قياس ادنى نسبة من المبيدات العالقة بالمنتجات الزراعية والتي تصل الى جزء واحد من المليون.
من جانبه، عبر هاردن عن سعادته لوجود هذا المختبر والذي سيكون له اثر كبير في دعم تصدير الانتاج الزراعي الفلسطيني الىالاسواق العالمية، مما يعود بالفائدة الكبيرة على المزارع الفلسطيني.
كما افتتح هاردن خط انتاج جديد في مشاتل الجنيدي في منطقة دير شرف غرب نابلس، بحضور وزير الزراعة المهندس وليد عساف ووفد من الوزارة.
ورحب مدير عام شركة مشاتل الجنيدي سمير الجنيدي بالوزير عساف ووفد الوكالة الامريكية للتنمية، واوضحان شركته عملت خلال السنوات الماضية على زيادة الانتاج الزراعي، وكان من الضروري العمل على تطوير الانتاج، وان هذا المشروع يندرج ضمن جهود تطوير الانتاج.
من جانبه، اشاد الوزير عساف بالدعم الذي تقدمه الوكالة الامريكية للتنمية للقطاع الزراعي الفلسطيني، مشيرا الىالاهمية التي توليها الوزارة للتعاون والشراكة مع المؤسسات الصديقة ومنها الوكالة الامريكية للنهوض بالقطاع الزراعي الفلسطيني وايجاداسواق خارجية، مؤكدا ان هذه الشراكة ستستمر.
كما اشاد عساف بالجهود التي تبذلها مشاتل الجنيدي والدور الكبير الذي تقوم به في تطوير الزراعة، مشيرا الىالانجازات التي حققتها الوزارة على صعيد تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية خاصة البطيخ والبطاطا والعنب، وكذلك تعويض المزارعين عن الخسائر التي لحقت بهم جراء المنخفض الثلجي اواخر العام الماضي.
بدوره، عبر هاردن عن سعادته لافتتاح هذا الخط الجديد، ولان الفلسطينيين الان اصبحوا يصدرون منتجاتهم الزراعية الى كل العالم، معربا عن امله بان يتم تزويد هذه التكنولوجيا لكل المزارعين الفلسطينيين.
وقال مدير مشروع "كومبيت"لتطوير برامج القطاع الخاص في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية غسان الجمل، ان المشروع هدف إلى تطوير قدرة الشركات الفلسطينية في قطاعات تكنولوجيا المعلومات، والزراعة، والحجر والرخام، والسياحة، لتمكينها من المنافسة في الأسواق العالمية من جانب، ومساعدة هذه القطاعات للحصول على حصة سوقية أكبر في السوق المحلي من جانب آخر.