لقد اثرت بالفترة الماضيه أن لا أكتب وان أراقب لكن كثرة الأحداث التي تحصل حولنا أدركت حينها أن لا بد من الكتابه وإعطاء رأي حول هذة الأحداث المترابطة والمؤثرة بشكل كبير على سيرورة تطور قضيتنا في الاتجاهين المتضادين
لأول عقد المجلس الوطني ومع ما رافقه من أحداث معقدة تلت انعقادة أو ما حصل قبل ذلك اي قبل انعقادة
قبل انعقادة كان هناك لقاء قيادي على مستوى عال ببن فتح والشعبيه في القاهرة لمناقشه هذا الموضوع وبالتأكيد قضايا أخرى أهمها إنهاء الانقسام ورفع المعاناه عن شعبنا بغزة وتعزيز الوحدة الوطنيه مع ما يتم في غزة من استمرار لمسيرات شعبيه واسعه مسيرات العودة ومع ما يرافقها من قمع واسع من قبل الاحتلال موقعا عشرات الشهداء وآلاف الجرحى فكان الامل أن لا يقوم الرئيس بدعوة المجلس الوطني والاستعاضه عنه بدعوه الإطار القيادي المؤقت لشعبنا لمناقشه الشأن الفلسطيني برمته واستكمال اجتماعات بيروت المخصصة فقط للمجلس الوطني والتي شارك بها الكل الفلسطيني وتم وقفها بعد الوصول لتفهامات باليه عقد المجلس الوطني وان اللقاء القيادي بين الشعبيه وفتح كان بالعام إيجابي وهناك توافق على مجمل القضايا باستثناء المجلس الوطني بالصيغة المطروحه وأعلنت الشعبيه بكل وضوح انها لن تشارك بهذا الشكل من الدعوه للمجلس ولا في المكان الذي تمت الدعوه له اي لرامالله و التأكيد على أنها لن تكون في اي تشكيل موازي للمنظمه وأنها لن تخرج منها أو من مؤسساتها وستعمل بكل حرص على تعزيز وجود المنظمه كاطار تمثيلي لشعبنا وفق اتفاق القاهرة ٢٠٠٥ اي تعزيز وتطوير المنظمه على أسس كفاحيه وديمقراطيه و تعزيز الوحدة الوطنيه وأيضا إنهاء الانقسام المدمر والعمل على تعزيز مسيرات العودة للوصول إلى المسيرة المركزيه يوم 14/5 وان الشعبيه سوف تكون مع شعبنا ومع قضاياه ولن تتأثر باي عقوبات تفرض عليها وسوف تعمل على رفع العقوبات المفروضة على شعبنا بقطاع غزة المحاصر
وما حصل بالمجلس الوطني أثبت صحه موقف الشعبيه وان الشعبيه سوف تكون مع الوحدة الوطنية وان كل لقاءات الشعبيه مع مختلف الفصائل بعد عقد المجلس تتركز على تجاوز الخلافات التي حصلت وتحصل خصوصا بعد أن لم يتم تطبيق قرارات المجلس المركزي الاخير والذي قبله وستعمل باتجاه العمل على عقد مجلس توحيدي بعيد الاعتبار للمنظمه ومؤسساتها والعمل على استكمال اجتماعات بيروت والعمل عل توحيد الجهود من أجل مجابهه نقل السفارة ومجابهه ما يسمى بصفقه القرن وتعزيز الحراك الشعبي عبر مسيرات العودة والإشارة إلى التضحيات وعدد الشهداء والجرحى وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية و مجابهه حاله التطبيع الواسعه و المخجله التي تحصل ونشير هنا إلى مشاركه وفود عربيه من الخليج
بسباق الدراجات التي حصلت بالقدس وهذا يقودنا إلى موضوع شائك فلسطينيا حول الموافقه على زيارة القدس وهي تحت الاحتلال ويشجع التطببع مع الاحتلال
الامر الاخر المهم هو ما يحصل وحصل بسوريا حيث انه من الواضح أن المتغيرات على الأرض تسير لصالح محور المقاومه وصالح قضيتنا وان الصدام مع المحتل اصبح بالمباشر وليس بالوكاله بعد هزيمه الإرهاب وتعزيز وجود الدوله السوريه
لكن ما يؤسف هو حاله الارباك التي رافقت الرد السوري ومحور المقاومه من قبل الانظمه الرجعيه ومحور الإمبريالية بالمنطقة وحتى ما يسمى بجامعه الدول العربية لكن واضح ان هناك متغيرات هامه ستحصل بالمنطقة بيوم ١٥/٥ أو قبله وسيكون لها ما لها