الناصرة (فلسطين)- خدمة قدس برس

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، إن فرقة غزة وقيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، تستعدان لمواجهة مسيرة العودة يوم الإثنين القادم، عبر تعزيز القوة العسكرية على طول الحدود مع غزة.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن هناك مخاوف في جيش الاحتلال، بأن تتطور مسيرة العودة يوم "النكبة" إلى مظاهرات عنيفة على طول الحدود مع قطاع غزة.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال قد قرر تعزيز قواته على طول حدود غزة بمدرعات وقناصة ودبابات وطائرات بدون طيار.

وأفادت بأن تقديرات لجيش الاحتلال تُشير إلى أنه حتى اليوم كان هناك خمسة أو ستة مراكز احتجاج، لكن في الأسبوع المقبل يمكن أن يكون هناك 20 مركز احتجاج على طول حدود غزة.

ونوهت إلى أن جيش الاحتلال يستعد لسيناريو يحاول فيه عدد كبير من الفلسطينيين اختراق السياج والدخول إلى الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، كما أن هناك مخاوف من أن تقوم منظمات فلسطينية بتنفيذ هجوم.

وأوضحت أن اجتماعًا ضم بالأمس (الخميس)، ضم قائد فرقة غزة، العميد يهودا فوكس، مع رؤساء المستوطنات، استعدادًا ليوم النكبة، أطلع خلاله الجيش المستوطنين على استعداداته، بما في ذلك إمكانية إعلاق بعض الطرق في محيط غزة.

وتشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أن المواجهات قد تمتد إلى المناطق المفتوحة على الجانب أو المستوطنات الإسرائيلية.

وبيّنت "يديعوت" أنه وفي إطار الاستعدادات، سيتمركز جنود الاحتلال في المستوطنات القريبة من السياج المحيط بغزة، لتوفير الأمن للمستوطنين، فيما تستعد الشرطة الإسرائيلية لنشر قوات كبيرة في المنطقة.

وتقدر أوساط الجيش أن يشارك أكثر من 100 ألف فلسطيني في مسيرة يوم النكبة (تُصادف الثلاثاء المقبل 15 أيار الجاري)، وأن هناك مخاوف من أن يؤدي خرق السياج الأمني إلى عدد كبير من الضحايا (الشهداء)، قد يؤدي لتصعيد عسكري.

ولفتت الصحيفة، إلى أن جهودًا دولية لمنع التصعيد، يشارك فيها السفير القطري في غزة محمد عماد، وبالإضافة إلى ذلك دخل مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إلى قطاع غزة والتقى مع قيادة حماس.