انطلقت صباح السبت، أول انتخابات تشريعية في العراق لاختبار برلمان جديد يأخذ على عاتقه مهمة ضمان إعادة إعمار البلاد التي أنهكتها الحرب ضد "تنظيم الدولة" على مدار السنوات الثلاثة الماضية.
ويتنافس في الانتخابات التي دعي إليها 24.5 مليون عراقي، أكثر من 7 آلاف مرشح يمثلون 320 حزبا وقائمة وائتلافا لشغل 328 مقعدا في البرلمان.
وتتم عملية التصويت بحسب قانون نسبي على أساس قوائم مغلقة ومفتوحة، وتوزع الأصوات على المرشحين ضمن 87 لائحة في 18 محافظة وفقا لتسلسلهم داخل كل قائمة.
ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش.
وشهدت مراكز الاقتراع المنتشرة في أنحاء العراق، تعزيزات أمنية مشدّدة بمشاركة نحو 900 ألف عنصر من الشرطة والجيش لتأمين العملية الانتخابية.
من جانبها، حذرت السفارة الأميركية في بغداد من احتمال وقوع هجمات على المراكز الانتخابية في أنحاء العراق.
وقالت السفارة في بيان على موقعها الإلكتروني، إنها تلقت معلومات عن احتمال وقوع هجمات إرهابية على مراكز انتخابية؛ لا سيما في حي الغزالية غربي العاصمة بغداد، وأوضحت أنها قررت تقليص حركة الموظفين في هذه المنطقة بشكل مؤقت.