رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
أظهرت تقرير لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، أن 96.6 في المائة من الأسر الفلسطينية تمتلك هواتف نقالة، غالبيتها أجهزة ذكية.
جاء ذلك في تقرير، أصدرته الوزارة اليوم الخميس، وتلقت "قدس برس" نسخة منه، بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي يصادف السابع عشر من شهر أيار/مايو من كل عام.
وتشير بيانات وزارة الاتصالات، إلى وجود نمو مطرد في البنى التحتية لشبكة الاتصالات الثابتة، ترافق مع زيادة استخدام الأسر والمؤسسات لهذه الشبكة والخدمات المرتبطة بها وخاصة خدمة الإنترنت.
وأفادت المعطيات، بأن عدد خطوط الهاتف الرئيسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بلغ في نهاية العام 2017 ما مجموعه 472 ألفًا و292 خطًا، مقارنة مع 360 ألفًا و402 خط في نهاية عام 2010.
وذكرت أن تلك المعطيات تُشير إلى زيادة بنسبة 31 في المائة، مبينة أن نسبة انتشار الهاتف الثابت لكل 100 من السكان بلغت 10.5 في نهاية 2017 مقارنة مع 9.4 خط هاتف ثابت في نهاية 2010.
كما أشارت البيانات إلى أن الاشتراكات في الاتصالات الخلوية المتنقلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قد ازدادت بحلول نهاية 2017 لتصل إلى 3 مليون و997 ألفًا و206 مشتركين، مقارنة مع 2 مليون و603 آلاف و582 مشتركًا نهاية 2010.
وأظهرت المعطيات زيادة في الاتصالات المتنقلة بنسبة 53.5 في المائة، فيما بلغت نسبة انتشار الهاتف النقال لكل 100 من السكان 83.6 هاتف نقال في نهاية العام الماضي، مقارنة مع 64.3 هاتف نقال في نهاية 2010.
وبيّنت سجلات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجود 18 شركة لخدمات الاتصال اللاسلكي بالإنترنت، كما يوجد 69 شركة مسجلة، لاستيراد أجهزة اتصالات سلكية ولا سلكية، مع نهابة العام الماضي.
وذكرت بيانات صادرة عن التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2017 أن 96.6 في المائة من الأسر الفلسطينية لديها هاتف نقال، وأن نسبة امتلاكها لهاتف نقال ذكي بلغت 84.2 في المائة.
وأشارت المعطيات ألى ارتفاع إجمالي عدد مشتركي الإنترنت فائق السرعة ADSL في فلسطين لـ 357 ألفًا و71 نهاية عام 2017، مقارنة بـ 119 ألفًا و488 نهاية 2010. وبلغ متوسط سرعة الانترنت 8.58 ميغابايت في الثانية
في نهاية عام 2017 مقارنة مع 0.5 ميغابايت في الثانية نهاية عام 2010.
ونوهت إلى أن 7 في المائة من الأسر الفلسطينية لديها اتصال بالإنترنت في العام 2017.
ولفتت نتائج التعداد إلى أن 43.1 في المائة من الأسر الفلسطينية لديها جهاز حاسوب، في حين بلغت نسبة الأسر التي يستخدم أفرادها الحاسوب 61.4 في المائة.
وتشير بيانات التعداد الى أن عدد المؤسسات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد بلغ ألف وثمانية منشآت من إجمالي المنشآت الاقتصادية العاملة والبالغ عددها 158 ألف و573 في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشكل الإنتاج لهذا القطاع ما نسبته 6.8 في المائة من إجمالي الإنتاج الكلي للقطاعات الاقتصادية في العام 2016 مقارنة مع 7.3 بالمائة في العام 2015.
وتجاوزت القيمة المضافة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات النصف مليار دولار مما شكل ما نسبته 4.09 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة في العام 2016 مقارنة مع ما نسبته 4.07 بالمائة في العام 2015.
كما أظهر التقرير سماح سلطات الاحتلال للشركات الفلسطينية باطلاق خدمات الجيل الثالث (3G) للمرة الأولى مع بداية عام 2018.
يشار إلى أن وزارة الاتصالات الفلسطينية، بدأت منذ نحو 10 سنوات المطالبة بالحصول على حقها في استخدام خدمة الانترنت عبر الهواتف المحمولة (3G).
ويحجب الاحتلال الإسرائيلي، منذ عام 2006، ترددات الجيل الثالث (3G) عن شركات الاتصالات العاملة في فلسطين، التي ما تزال تعمل بنظام (2G)، بينما تبنت شركات اتصالات عالمية وإسرائيلية بينها، ترددات الـ 4G.
وتتيح تقنية الجيل الثالث (3G)، استخدام البرامج على الهاتف المتنقل دون الحاجة إلى خدمة الانترنت اللاسلكي wireless، كالمتصفحات، وبرامج المحادثات المرئية والمسموعة والمكتوبة، من أي مكان، شريطة وجود ترددات للشبكة التي تقدم هذه الميزة.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات والذي يصادف الـ 17 من أيار/ مايو لهذا العام تحت شعار "تمكين الجميع من الاستخدام الإيجابي للذكاء الاصطناعي" بهدف تحديد الفرص والتحديات لضمان أن يصبح الذكاء الاصطناعي أداة رئيسية لمعالجة التحديات المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وقياس أثرها.