في أغلب الأحيان يمسك الأب بيد ابنته في زفافها، ويمشي بها أمام المدعوين قبل أن يسلمها إلى زوجها، كأحد أهم مراسم حفلات الزواج. لكن مع ميغان ماركل فالأمر مختلف، فصحيح أن والدها لم يحضر العرس، لكن والدتها كانت موجودة معها، في حين أن الأمير تشارلز والد زوجها الأمير هاري هو من أمسك بيدها خلال مراسم الزفاف. بالطبع هناك سبب لذلك، لم يتم الإفصاح عنه، فحتى لو غاب والدها عن الزفاف، فهناك خيارات أخرى تكون أمام العروس، فيمن سيمشي معها حين تخرج إلى القاعة وحتى تصل إلى زوجها.
1.أول تلك الخيارات بالطبع هو والدتها، السيدة دوريا راجلاند، التي حضرت معها العرس، لكنها ظلت جالسة مع المدعوين، ولم تقف إلى جانب ابنتها. 2.بعد الأم تأتي الجدة، أو الخالة، أو أي امرأة قريبة من العروس وكانت جزءاً من حياتها وهي صغيرها، إذ تعد بمثابة أم ثانية، كأن تكون الجارة مثلاً أو صديقة الأم. 3.الخيار الثالث هو أن تسير برفقة جدها أو زوج أمها أو عمها، وبالطبع لن يكون خيار الشقيق في حالة ميغان متاحاً، إذ إنه أيضاً لم يحضر الزفاف لوجود خلافات مع شقيقته، جعلتها لا ترسل له دعوة العرس. 4.كذلك فإن العروس في حالة عدم وجود كل الأشخاص السابقين، فإنها يمكنها السير بمفردها، حتى تصل إلى زوجها. 5.وأخيراً فإن الخيار المتبقي لها هو السير بجانب كلبها، إن لم تجد أحداً من عائلتها، وإن كانت تستحي السير بمفردها. لكن لا يوجد ضمن بروتوكولات الزواج أن تسير العروس بجانب أحد من أهل الزوج، وحتى إن كان متاحاً فيعد خياراً اضطرارياً، لا تلجأ له العروس كثيراً.