قالت وسائل إعلام عبرية، إن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، قد اقترح سلسلة إجراءات لسكان غزة؛ بينها فتح المعابر لدخول العمال وتوسيع مناطق الصيد البحري.
وذكر موقع هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن منسق أعمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال كميل أبو ركن اقترح الليلة الماضية، سلسلة "تسهيلات" للفلسطينيين في غزة.
وأشار الموقع العبري، إلى أنه من بين تلك التسهيلات فتح المعابر لدخول العمال من غزة إلى "إسرائيل"، وتوسيع مناطق الصيد البحري، ومنح رخص تتعلق بتزويد المياه والكهرباء والوقود.
ولفت النظر إلى أن تطبيق هذه الإجراءات "منوط بمصادقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عليها".
وكانت صحيفة "معاريف" قد أوضحت في عددها الصادر اليوم الأحد، أن "قدرة إسرائيل بعدم تمكين الفلسطينيين من تحقيق تطلعاتهم باجتياز الجدار الحدودي قد تكون مؤقتة، لأنه من دون أفق سياسي معهم فإن الانفجار قادم، ويتحمل المستوى السياسي في إسرائيل عدم القدرة على تحويل الإنجاز الميداني لمحصلات سياسية".
وارتفع عدد الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في مسيرة "مليونية العودة" التي خرجت الإثنين الماضي، احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية للقدس، إلى 65 فلسطينيًا؛ بينهم 8 أطفال.
وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس/ آذار الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
ومنذ انطلاق "مسيرات العودة" في قطاع غزة، للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، قتل جيش الاحتلال 120 فلسطينيًا؛ من بينهم 6 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزرة الصحة، وأصاب أكثر من 12 آلف آخرين.
ويعاني نحو 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة من وضع اقتصادي صعب جدًا بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ نحو 12 عامًا، وأيضًا الإجراءات العقابية التي يفرضها رئيس السلطة محمود عباس منذ نحو عام.