استشهد صباح اليوم الأحد، فلسطينيان وأصيب ثالث بجراح، اثر قصف مدفعية الاحتلال موقعا للمقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وقال راصد ميداني إن مدفعية الاحتلال أطلقت صباح اليوم عدد من القذائف تجاه نقطة رصد تابعة لـ "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شرق رفح جنوبي قطاع غزة فاستشهد عنصران من السرايا وأصيب ثالث بجراح.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة لـ "قدس برس"، إنه استشهد جراء القصف شرق رفح حسين سمير العمور (25 عاما)، وعبد الحليم عبد الكريم الناقة (28 عاما)، وأصيب ثالث بجراح جراء استهداف الاحتلال لشرقي رفح.
ووصف حالة الجريح بالحرجة، مؤكدا أنه ادخل لغرفة العمليات في مستشفى غزة الأوروبي جنوبي قطاع غزة.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن قوات الاحتلال هاجمت نقطة مراقبة لحركة "حماس" في قطاع غزة رداً على وضع عبوة ناسفة قرب السياج الأمني.
من جهته اعتبر طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استمرار قصف الاحتلال لمواقع المقاومة واستهداف الصيادين وأبناء الشعب الفلسطيني يهدف لخلط الأوراق وحرف الأنظار عن مسيرات العودة التي عجز بكل الطرق لإيقافها.
وحمل أبو ظريفة في حديثه لـ "قدس برس" الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التطور الخطير "الذي إذا استمر سيدفع ثمنه باهظا". حسب قوله.
واستشهد منذ انطلاق "مسيرات العودة" في قطاع غزة بتاريخ 30 آذار/ مارس الماضي، للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، 122 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال؛ من بينهم 6 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزرة الصحة، وأصاب أكثر من 13 ألف آخرين.
