قالت عائلة الشهيد الأسير عزيز عويسات (53 عامًا)، من بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، إنها لم تُبلّغ حتى اللحظة عن أي موعد لتسليم جثمان نجلها، كما لم يتم تبليغها أيضًا بنيّة سلطات الاحتلال احتجازه.

وأوضح مفيد عويسات؛ نجل الشهيد المقدسي أنه سمع من خلال النشرات الإخبارية عن نيّة الاحتلال عدم تسليم جثمان والده، قائلًا: "سندخل المحاكم الإسرائيلية من أجل استرداد الجُثمان".

وأكّد أنه "لا يوجد أي طرف فلسطيني أو إسرائيلي أبلغهم بموعد محدّد لتسليم الجثمان أو احتجازه".

وكان وزير أمن الاحتلال الداخلي جلعاد إردان، قد قرّر عدم تسليم جثمان الشهيد عويسات، بحسب ما أوردته القناة العبرية الثانية. والتي أوضحت أن السبب يعود للضغط على حركة "حماس" من أجل استعادة جثث جنودها المحتجزين في قطاع غزة.

وكان الأسير الشهيد عويسات، أصيب بنزيف حاد وجلطة قلبية نتيجة الاعتداء عليه من قبل قوات القمع في سجن "إيشل" الإسرائيلي في الثاني من شهر أيار/ مايو الجاري.

ودخل في غيبوبة استدعت نقله بشكل عاجل إلى عيادة سجن الرملة ومنها إلى مشفى "أساف هاروفيه"، إلا أن حالته الصحية تدهورت أكثر، لينقل بعد ذلك إلى مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي بوضع صحي حرج.

وتم إعادة عويسات إلى مستشفى "أساف هاروفيه" مجددًا، ليعلن عن استشهاد مساء الأحد الماضي 20 مايو الجاري.

يشار إلى أن الأسير عويسات معتقل منذ عام 2014، ومحكوم بالسّجن الفعلي لـمدة 30 عامًا، وهو من بلدة "جبل المكبر" جنوبي القدس المحتلة.

ويحتجز الاحتلال الإسرائيلي في الثلاجات ومقابر الأرقام منذ تشرين أول عام 2015 حتى اليوم 23 شهيدًا (بحسب والد الشهيد بهاء عليان، المحامي محمد عليان)، فشهداء عام 2016 هم؛ عبد الحميد أبو سرور (بيت لحم) وهو أقدمهم، محمد الطرايرة (بني نعيم)، محمد الفقيه (الخليل)، رامي عورتاني (نابلس)، ومصباح أبو صبيح (القدس).

أما شهداء عام 2017؛ فادي القنبر من القدس، عادل عنكوش (رام الله)، أسامة عطا (رام الله)، براء ابراهيم (رام الله)، والشهداء؛ علاء ابو عراب، شادي الحمري، بدر مصبح، أحمد السباخي ومحمد البحيصي من قطاع غزة.

وفي عام 2018 احتجز الاحتلال كلًا من؛ أحمد اسماعيل جرار من جنين، أحمد نصر جرار(جنين)، عبد الرحمن بني فضل من نابلس، محمد مرشود (نابلس)، محمد الربايعة ومصعب السلول من غزة، محمد صبحي عنبر من نابلس، عبد السلام مسامح من قطاع غزة، والأسير الشهيد عزيز عويسات من القدس.