أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عن جميع الركاب الذين كانوا على متن "سفينة الحرية" لكسر الحصار، والتي أبحرت من غزة أمس الثلاثاء، باستثناء واحد منهم وأبقت على القارب.
وقال منسق لجنة توثيق الانتهاكات الإسرائيلية بحق صيادي غزة، زكريا بكر، إن سلطات الاحتلال أفرجت فجر اليوم عن 17 مسافرًا ممكن كانوا على متن سفينة كسر الحصار، وذلك عبر معبر بيت حانون - إيرز شمال قطاع غزة.
وأضاف بكر ، أن سلطات الاحتلال لم تفرج عن قبطان السفينة؛ وهو الصياد سهيل محمد العامودي، وواصلت مصادرة القارب في ميناء "أسدود" الإسرائيلي شمال قطاع غزة.
وكانت زوارق حربية إسرائيلية، قد اعترضت سفينة "الحرية" التي انطلقت ظهر أمس من ميناء غزة وعلى متنها 17 مريضًا وطالبًا للإبحار نحو ميناء "ليماسون" القبرصي، وذلك بعدما قطعت 10 أميال بحرية، واعتقلت من كان على متنها وسحبتها إلى ميناء أسدود.
وحملت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار الاحتلال المسؤولية عن حياة المسافرين على متن السفينة بعد السيطرة عليها، معتبرة ذلك قرصنة، ومؤكدة أنها سوف تقوم بإطلاق سفينة أخرى حتى كسر الحصار.