قال "منسق شؤون الأسرى والمفقودين" في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يارون بلوم، إن إسرائيل لن تبرم أية صفقة تبادل مع حركة حماس على غرار صفقة شاليط.
ونقلت إذاعة "كان" العبرية، عن بلوم قوله، "إن الاتفاق المقبول على إسرائيل هو إعادة جنديي الجيش والمواطنين الإسرائيليين، لقاء خطة لإعادة إعمار قطاع غزة بالكامل".
وذكرت الإذاعة العبرية، أن أقوال بلوم وردت في سياق حديث مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في "الكنيست"، خلال نهاية نقاش أجرته اللجنة بمشاركة أفراد من عائلة الجندي الإسرائيلي أبراهام منغيستو المحتجز في غزة.
وطالبت والدة منغيستو الجهات المختصة في تل أبيب بإعادة "المحتجزين"، منتقدة حالة الصمت في "إسرائيل"، والتي مرت عليها 4 سنوات دون حل ملف الأسرى لدى حماس.
وعرضت "كتائب القسام"؛ الجناح العسكري لحركة "حماس" قبل عام صورًا لأربعة جنود إسرائيليين وهم؛ شاؤول أورون، هدار غولدن، أبراهام منغيستو وهاشم السيد، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.
وتشترط حماس للبدء في مفاوضات غير مباشرة من أجل صفقة تبادل جديدة؛ الإفراج عن كافة الأسرى الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل وفاء الأحرار مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأجرت حماس وإسرائيل صفقة لتبادل الأسرى بوساطة مصرية عام 2011 شملت الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي ظل محتجزًا لدى حماس لمدة خمسة أعوام.
وأعاد الاحتلال اعتقال عدد من محرري صفقة الوفاء الأحرار التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي شاليط الذي أسر من على حدود قطاع غزة صيف 2006.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين، قد اتهمت حكومتهم بإهمال ملف أبنائهم الأسرى، وأعلنوا سلسلة فعاليات للضغط على حكومتهم بهدف إنهاء هذا الملف.