الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"الفلسطيني لمقاومة التطبيع" يدعو وسائل الإعلام العربية إلى عدم استضافة المتحدث باسم جيش الاحتلال
تاريخ النشر: الخميس 31/05/2018 13:10
"الفلسطيني لمقاومة التطبيع" يدعو وسائل الإعلام العربية إلى عدم استضافة المتحدث باسم جيش الاحتلال
"الفلسطيني لمقاومة التطبيع" يدعو وسائل الإعلام العربية إلى عدم استضافة المتحدث باسم جيش الاحتلال

 

أكد "المركز الفلسطيني لمقاومة التطبيع" أن إتاحة بعض وسائل الإعلام العربية المجال "للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على نشرات الاخبار وفي بعض البرامج، "خطيئة إعلامية وعمل غير مبرر وتسويق للمجرم وللجريمة وإمعان في التطبيع مع الاحتلال".

ودعا المركز، في بيان له اليوم الخميس، "جميع وسائل الإعلام العربية إلى التوقف عن استضافة الصهاينة وعدم إتاحة الفرصة لهم للحديث إلى المجتمعات العربي".

وأشار البيان إلى أنه "يتم استضافة المجرم أدرعي في نفس الوقت الذي ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي أعمال ارهابية ضد الشعب الفلسطيني عبر إطلاق النار مباشرة على المتظاهرين السلميين الفلسطينيين والعدوان على قطاع غزة واستمرار عمليات الاعتقال في الضفة الغربية".

وأضاف: "هؤلاء شركاء في كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني"، وفق البيان.

وكان عدد من الناشطين الإعلاميين الفلسطينيين قد أطلقوا مركزا إعلاميا متخصصا في مقاومة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على جميع المستويات، حمل اسم "المركز الفلسطيني لمقاومة التطبيع".

ويعرف القائمون على المركز، "التطبيع على أنه ممارسة سياسات على مستوى الحكومات، أو أفعال على مستوى الأفراد والجماعات للتعامل مع اسرائيل أو الإسرائيليين، على أنهم جزء طبيعي في الوطن العربي، وتجاهل ممارسات الحكومة الإسرائيلية والإسرائيليين في إبادة وتشريد الفلسطينيين".

ويرى القائمون على المركز، في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، "جريمة سياسية واجتماعية، تعني التخلي عن المبادئ والقيم الإنسانية الأساسية، التي تعتبر من أهم عناصر الشخصية الإنسانية".

وينظرون إلى التطبيع باعتباره "سقوطا أمام الاحتلال الذي يحمل مشروعاً للهيمنة والسيطرة على مقدرات المنطقة".

ويهدف المركز، وفق ما جاء في تعريفه على موقعه الالكتروني، إلى "نشر ثقافة مقاومة التطبيع، والتصدي لكل أشكاله السياسية والاقتصادية والثقافية مع الاحتلال، وذلك من خلال رصد خطوات التطبيع والمواقف التطبيعية، والتنديد برموزه، وتسليط الضوء على مخاطره على الأمة".

يذكر أن الحديث عن التطبيع عاد مجددا إلى الساحة السياسية والإعلامية العربية والدولية، في الآونة الأخيرة، مع بداية الحديث عن المسعى الأمريكي لتنفيذ ما يُعرف بـ "صفقة القرن"، التي رفضها الفلسطينيون ورأوا فيها خطة لتصفية قضيتهم.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017