ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه استهدف مجموعة من "الغواصات المسيرة"؛ أول من أمس (الثلاثاء)، "خططت حركة حماس لاستخدامها في هجمات من البحر".
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنه كان يُشتبه بامتلاك حماس في غزة لغواصات مسيرة منذ أكثر من عام، لكن الجيش الإسرائيلي لم يقر بهذه القدرة حتى أمس الأربعاء.
وتابعت: "لطالما اعتقد الجيش أن حركة حماس تقوم بتوسيع قدراتها البحرية، سواء من حيث التكنولوجيا مثل غواصات مسيرة وكذلك في تدريب الضفادع البشرية على التسلل من البحر لمهاجمة سفن إسرائيلية".
ونقلت عن ضابط في البحرية الإسرائيلية قولهم، "إن حماس تجري تطويرًا جديًا في مجال ما تحت الماء".
وذكرت الصحيفة العبرية، أنه يمكن استخدام هذه الغواصات لمهاجمة عدد من الأهداف الإسرائيلية في البحر، بما في ذلك منصات استخراج الغاز الطبيعي وسفن مدنية وسفن تابعة للبحرية الإسرائيلية.
وقد نشر جيش الاحتلال، الليلة الماضية، تفاصيل 6 مواقع من بين أكثر من 65 موقعًا قام بقصفها الثلاثاء في قطاع غزة، وقال إن أحد الأهداف كان مجموعة من الغواصات المسيرة التي خططت حماس لاستخدامها في هجمات من البحر.
ومساء الأربعاء، كشف جيش الاحتلال في مقطع فيديو عن ستة من الأهداف والتي تضمنت: منشأتا طائرات مسيرة تابعتان لحماس؛ إحداهما لتخزين طائرات مسيرة مصممة لحمل متفجرات وأخرى هي موقع تجارب، مخبأ لصواريخ SA-7 المحمولة على الكتف، موقع لتصنيع الأسلحة، مستودع لتخزين صواريخ محلية الصنع تابعة للجهاد الإسلامي، ومستودع أسلحة بحرية تابع لحماس.
وقال الجيش إن مستودع الأسلحة البحرية تضمن "غواصات مسيرة ومتطورة قادرة على التسلل البحري وتنفيذ هجمات إرهابية بحرية".
وكانت دولة الاحتلال، قد شنّت جولتين من الغارات الجوية في قطاع غزة، وقام جيشها بقصف أكثر من 65 هدفًا، من بينها نفق لحماس، بحسب مزاعم الجيش.
وزعم الجيش أن من بين الأهداف التي أصابها في الغارات الجوية، مستودعات أسلحة ومراكز قيادة وقواعد بحرية، لكنه امتنع بداية عن تحديد الأهداف.
ورأت الصحيفة، أن حركة حماس زادت من اهتمامها بالطائرات المسيرة بعد أن أصبحت التكنولوجيا أرخص وأصبح من الأسهل الحصول عليها.
وأشارت إلى أن تل أبيب، كانت قد أحبطت عددًا من المحاولات لتهريب طائرات مسيرة إلى داخل القطاع الساحلي عبر معبر "كرم أبو سالم".
وقد نوهت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن تم الأسبوع الماضي، اكتشاف طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات داخل الأراضي المحتلة عام 48 بعد تحطمها. ويعتقد الجيش إن هدف الطائرة المسيرة كان استهداف جنود إسرائيليين عند حدود غزة.