نشر موقع "إي إس بي إن" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن سعي اللاعب المصري، حارس مرمى منتخب الفراعنة، عصام الحضري، إلى تحطيم رقم قياسي جديد كان حكرا على اللاعب الكولومبي فريد موندراغون، بعد تأهل منتخب بلاده لكأس العالم روسيا 2018.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن ملامح النجم المصري عصام الحضري لا توحي بأن عمره 45 سنة، باستثناء يديه اللتين تكشفان حقيقة ما مر به في حياته؛ حتى أنه يطلق عليهما لقب "اليدان المصريتان"، لأنهما ضخمتان وبهما عدد لا يحصى من الندوب. كما تبدو أصابعه كأنها سحقت تحت مطرقة، ولديه براجم لا يمكن أن تكون في يد آدمي.
وذكر الموقع أن الحضري بدأ مشواره كحارس مرمى محترف منذ سنة 1993، وخاض 156 مباراة دولية مع منتخب بلاده.
وفي حوار حصري له مع الموقع في زيوريخ بسويسرا، قال الحضري: "كانت الحياة صعبة في بعض الأحيان، ولكن كرة القدم هي التي صنعت نجوميتي. ومع ذلك، أشعر دائما بأنني لازلت في البداية، وأنني بدأت من جديد".
وأثناء هذه المقابلة، لم يتردد الحضري في رفع هاتفه المحمول قائلا "إن رن هاتفي فسأرد على المتصل، هكذا أتعامل خلال كل مسيرتي. أما فيما يتعلق بالتوقف عن اللعب، فإن هذا أمر ليس متروكا لي.
ولكن عندما لا يتصل بي أي شخص، أدرك أنه لا أحد بحاجة إلي. لذلك، ما دام هاتفي يرن فهناك حتما من هو بحاجة إلي".
وأورد الموقع أن الحضري عازم على إجابة دعوة مصر للمشاركة في روسيا، خاصة أن غريمه التقليدي أحمد الشناوي البالغ من العمر 26 سنة قد أصيب في ركبته في نيسان/ أبريل الماضي، ولن يشارك في بطولة كأس العالم. وحيال هذا الشأن، أكد الحضري أنه يخالجه شعور مختلط بين حماسة الرقم القياسي الذي يوشك على تحطيمه، وبين الاضطراب عندما يطلب منه إظهار يديه.