نابلس -اصداء/ شهدت محافظة نابلس ،اليوم، اضرابا تجاريا  من قبل المحلات التجارية  في المحافظة و اغلقت كافة المحلات التجارية ابوابها  تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام منذ 39 يوما .

واشار منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى عماد شتوي:" ان هناك اقبالا واسعا من كافة المحال التجارية في مدينة نابلس حيث وصلت  نسبة المشاركة الى 98% ، وهذه نسبة عالية ودليل واضح الى وقوف اهالي المدينة  متضامنة مع الاسرى بكافة الاشكال والطرق .

اشرف الحواري يقف امام محله المغلق منذ الصباح تضامنا مع الاسرى ، يقول:" صاحب المشاركة في مثل هذا الاضراب هو واجب واطني امام اسرانا وهذا اقل شئ ممكن ان نعمله للوقف الى جانب اسرانا والتضامن معهم "   

 ومن جانبه، يشير  سامي دغلس عضو الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى ان الهدف الاساسي من الاضراب هو تضامني الى جانب احتجاجي  ،بالاضافة الى ايصال رسالة الي المجتمع الداخلي والخارجي بان الاسرى في خطر وانهم يخوضون اضرابا عن الطعام لليوم 39 .

واشار دغلس الى انه في الايام المقبلة سيكون هناك اشكالا اخرى من الفعاليات في محافظة نابلس والتي من ضمنها سيكون هناك رسائل موجهة الى كافة الناس تحت عنوان"نمارس اقتصادنا الوطني ولكن لن ننسى اسرانا داخل السجون الاسرائيلية" وستبعث عبر رسائل الى كل جوال

من جهته، أكد مدير مكتب وزارة الاسرى والمحررين في محافظة نابلس  سامر سمارو، ان الاسرى يعيشون حالة من التدهور الصحي والنفسي، حيث هناك انضمام متزايد من  قبل الاسرى الى الاضراب حيث وصل الى 1500 اسير .واضاف سمارو الى ان اسلوب الاضراب  التجاري اليوم هو يهدف الى  ايصال رسالة الى المجتمع الدولي واستغاثتهم لمساعدتنا في حل قضية الاسرى المعتقلين.

واكد سمارو ان مدينة نابلس هي السباقة عن بقية المحافظات في القيام بهذه الفعالية حيث لقيت  اقبالا متزايد من كافة التجار

تقول زوجة الاسير محمد عصيدة المعتقل اداريا منذ عام ،التي تحضر  بشكل شبه يومي الى خيمة الاعتصام   :"ان الاضراب  لم يرتق  للمستوى المطلوب فهناك مشاركة ضعيفة من قبل الناس ،كما اتمنى من كافة الجماهير الفلسطينية ان تقف مع اسرانا، لانهم اعتقلوا حتى ينال الناس حريتهم  وطالبت المستوى الرسمي الفلسطيني ان يهتموا أكثر بقضية الاسرى لانها القضية الاساسية "

ووجهت زوجة الاسير عصيدة رسالة الى الاسرى  كافة تطالبهم بان  يصمدوا ويصبروا لعل النصر سيكون قريبا وسوف تنتصرون على عدوكم بامعائكم الخاوية .

يذكر أن الفعاليات التضامنية مع الأسرى مستمرة في نابلس منذ بدء إضراب الأسرى، حيث يتضامن المئات يومياً في خيمة الاعتصام المقامة وسط المدينة.