الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة" تستعد لاستقبال سفينة "حرية" في ميناء برايتون البريطاني
تاريخ النشر: الأحد 03/06/2018 14:03
"اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة" تستعد لاستقبال سفينة "حرية" في ميناء برايتون البريطاني
"اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة" تستعد لاستقبال سفينة "حرية" في ميناء برايتون البريطاني


أعلنت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة"، استكمال الاستعدادات لاستقبال سفينة "حرية" المشاركة في أسطول كسر الحصار عن غزة، في ميناء مدينة برايتون البريطانيّة (هي المرة الاولى التي تمر فيها سفن كسر الحصار البحري من بريطانيا),

 

وتعد سفينة "حرية" الصغيرة إحدى السفن والقوارب التي يتكون منها أسطول الحرية الخامس، وتحمل على متنها عشرات المتضامنين الدوليين.

 

وتوقع بيان للجنة أصدرته اليوم الأحد وصول السفينة إلى الميناء البريطاني مساء بعد غد الثلاثاء، وهي تحمل 12 ناشطا دوليا، على أن تغادر يوم الجمعة تجاه الساحل الإسباني الشمالي.

 

وذكر بيان اللجنة أنه "سيتم استقبال النشطاء والشخصيات المشاركة على متنها بعدد من النشاطات والفعاليات التضامنية التي تشرف على تنظيمها الحملة البريطانية للتضامن مع فلسطين بالتعاون مع اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة".

 

وتتضمن فعاليات الاستقبال، لقاءً عاماً مع المتضامنين والنشطاء البريطانيين المؤيدين للقضية الفلسطينية في مدينة برايتون والمدن البريطانية الساحلية القريبة.

 

ومن المقرر أن تتابع السفينة إبحارها باتجاه ميناء مدينة جيخون شمال اسبانيا، حيث ستلتقي هناك مجددا، في 13 من الشهر الجاري، مع سفينة "العودة" التي يشمل مسارها التوقف في ميناء جزيرة جيرزي البريطانية وميناء "لي روشيل" الفرنسي.

 

وأشار بيان اللجنة إلى أن السفن ستتجه إلى ميناء العاصمة البرتغالية ليزبون ومنها تتابع الابحار عبر المتوسط إلى غزة.


يذكر أن "أسطول الحرية"؛ هو مجموعة من ست سفن، تضم سفينتين تتبع مؤسسة "الإغاثة الإنسانية التركية" واحدة من هاتين السفينتين "مافي مرمرة" ومولت السفينة الأخرى بتمويل كويتي وجزائري، وثلاثة سفن أخرى تابعة "للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" وحملة السفينة السويدية وحملة السفينة اليونانية و"منظمة غزة الحرة"، تحمل على متنها مواد إغاثة ومساعدات إنسانية، بالإضافة إلى نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بينهم صحفيون يمثلون وسائل إعلام دولية.

انطلق الأسطول باتجاه قطاع غزة في 29 أيار (مايو) 2010، محملا بعشرة آلاف طن من التجهيزات والمساعدات، والمئات من الناشطين الساعين لكسر الحصار، الذي قد بلغ عامه الثالث على التوالي.

بعد هذا الأسطول الأول، ثم تنظيم أسطول الحرية 2 في 2011، وأسطول الحرية 3 في 2015.

وجهزت القوافل وتم تسييرها من قبل جمعيات وأشخاص معارضين للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ العام 2007، ومتعاطفين مع شعبه.


 

وتفرض إسرائيل حصارا على القطاع منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات البرلمانية عام 2006، ثم شددته منتصف عام 2007، عقب سيطرة الحركة على القطاع.

 


 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017