القدس-بيان الجعبي- نظمت جمعية برج اللقلق المجتمعي ومؤسسة المقدسي امس، حملة شعبية في مدينة القدس وبلدتها القديمة بعنوان "لا للتدخين.. اعطيني سيجارتك وخود تفاحة" بمناسبة اليوم العالمي لمكافة التدخين، وانطلقت الحملة من امام درجات باب العمود بمشاركة اكثر من خمسين متطوعا من منتسبي جمعية برج اللقلق المجتمعي ومؤسسة المقدسي والشباب المتطوعون من أبناء البلدة القديمة من القدس، والذين تم تقسيمهم إلى اربع مجموعات "باب العامود، البلدة القديمة، باب الساهر، شارع صلاح الدين والمنطقة المحيطة به".
و قال منسق الحملة برهان كاشور من مؤسسة المقدسين، إن الفكرة انطلق قبل اسبوع ليتم تحقيقها اليوم على الارض وبين الجمهور المقدسي بالتعاون والتشارك ما بين مؤسسة المقدسي وجمعية برج اللقلق المجتمعي ومتطوعي المؤسستين الذي اثبتوا بأن المجتمع المقدسي قادر على التغيير اذا اراد التغيير وتوجه بجزيل الشكر لمجموعة من خيرك يا قدس الشبابية التطوعية التي كان لها ايضا دورا مميزا بإنجاح الحملة.
من جانبه، اكد خالد ابو دلو من جمعية برج اللقلق بأن الفكرة قد لاقت اقبالا ورغبة كبيرة ما بين ابناء القدس، مبديا سروره لمشاركة اكثر من ثلاثون لاعبا من ابناء الفريق الرياضي لجمعية برج اللقلق في الحملة لتعزيز دور الرياضة بالحفاظ على المجتمع خاليا من التدخين، وتقدم بجزيل الشكر من جميع المتطوعين الشباب ابناء مدينة القدس الذي شاركوا بالحملة من اجل القدس وابنائها.
وبعد مرور اكثر من ساعتين على الحملة امام درجات باب العامود وأمام باب الساهرة التاريخي اكد المشرفون على الحملة بأن عدد المتفاعلين بالحملة الذي وضعوا سجائرهم في القناني قد تجاوزوا الخمسمائة 500 فرد مقدسي وبأن اكثر من 1600 تفاحة قد تم توزيعها في مدينة القدس خلال الحملة.
وبدوره شكر منتصر ادكيدك مدير جمعية برج اللقلق المجتمعي كافة المتطوعين والمشاركين في الحملة وكذلك الجمهور المقدسي ووسائل الاعلام الفلسطينية التي تفاعلت مع الحملة وفكرتها وكان لها الدور المميز بإنجاح الحدث، مشيرا بأن دور جمعية برج اللقلق المجتمعي ومؤسسة المقدسي استهداف الجمهور المقدسي والمجتمعي المقدسي للتغير والوصول إلى الافضل دائما والمساهمة في التغيير الحقيقي بالميدان.
وبكلمته تقدم معاذ الزعتري مدير مؤسسة المقدسي بشكر كافة المتطوعين، وأكد بأن هذه الحملة لن تكون ليوم واحد فقط بل ستستمر لتجول جميع مدن الضفة الغربية وقطاع غزة وبأنها ستتحول لبرنامج على ارض الواقع لتغيير الشارع الفلسطيني ومحاربة افة التدخين وبشكل خاص التدخين السلبي.
وفي نهاية الحملة توجه كافة المتطوعين الشباب إلى جمعية برج اللقلق في البلدة القديمة من مدينة القدس لتقييم الحملة والاستراحة للحصول على وجبة غداء خفيفة.
