الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
نتنياهو يبدأ جولة أوروبية لتوسيع قائمة الدول المشاركة في العقوبات على ايران
تاريخ النشر: الأثنين 04/06/2018 12:18
نتنياهو يبدأ جولة أوروبية لتوسيع قائمة الدول المشاركة في العقوبات على ايران
نتنياهو يبدأ جولة أوروبية لتوسيع قائمة الدول المشاركة في العقوبات على ايران



يبدأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، جولة إلى ثلاث دول أوروبية، في محاولة لإقناعهم بالانضمام إلى العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على طهران.

​وأفادت القناة الثانية العبرية، أن نتنياهو سيلتقي خلال جولته، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، على التوالي وذلك على خلفية التوتر الاقليمي والملف النووي الإيراني.

ووفقا للصحيفة، فسيكون هذا أول لقاء يجمع نتنياهو مع زعماء هذه الدول، منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، ويتوقع أن يدعوهم إلى الانضمام إلى الولايات المتحدة في فرض عقوبات على طهران ويطالبهم بالعمل على سحب القوات الإيرانية وحزب الله من سورية.

وتأتي جولة نتنياهو الأوروبية في ذروة النشاط الدبلوماسي الإسرائيلي المكثف مع روسيا والولايات المتحدة بشأن الوضع في سورية.

وصرح نتنياهو عشية جولته: "سأتباحث مع قادة الدول الثلاث في سبل وقف الطموحات النووية والتوسعية الإيرانية في الشرق الأوسط، وسأعرض مواقفي". مضيفا أن هذه المسائل: "حيوية بالنسبة إلى أمن إسرائيل".

يذكر ان كلا من المانيا وفرنسا وبريطانيا من الدول الكبرى الموقعة على الاتفاق في 2015 مع إيران لمنع هذه الأخيرة من حيازة السلاح النووي، ويدافع قادة هذه الدول عن الاتفاق بحزم رغم الانسحاب الأمريكي منه في الثامن من أيار/مايو الماضي.

وبالتوازي مع اجتماعات نتنياهو في أوروبا، فمن المتوقع أن يجتمع ممثلو روسيا والولايات المتحدة والأردن في عمان ويناقشون اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سورية.

وفي الأسبوع الماضي، تحدث نتنياهو مع بوتين وعقد محادثتين هاتفيتين مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومباو، وكذلك زيارة وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان إلى موسكو، ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات في واشنطن.

وتخشى إسرائيل أن تمتلك إيران السلاح النووي الذي تزعم  أنه سيستهدفها حتما خصوصا إذا واصلت طهران  برنامجها الباليستي، كما تشعر بالقلق ازاء تحركات إيران، المزعزعة للاستقرار على حد قولها، في المنطقة وترفض أن يكون لهذه الأخيرة موطئ قدم في سورية  المجاورة.

وعلى مدى أشهر، شدد نتنياهو على أن الاتفاق النووي لم يبعد إيران عن هدفها النووي بل زادها اقترابا منه. 

وشكّل الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي تكريسا لمعركة طويلة يخوضها نتنياهو في هذا الصدد لكنه يعتبر قفزة في المجهول بالنسبة إلى إسرائيل والمنطقة.

وأثار تصعيد غير مسبوق في سورية  في العاشر من أيار/مايو بعد أسابيع من التوتر والضربات الإسرائيلية المتكررة على أهداف إيرانية مفترضة في سورية  مخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.

وقال نتنياهو إن "رحيل إيران من جنوب سورية  غير كاف"، مشيرا إلى أن بلاده ستظل معرضة للصواريخ البعيدة المدى التي تحاول إيران على ما يبدو نشرها في سورية  وشدد على ضرورة أن "ترحل إيران نهائيا من سورية ".

 في المقابل، يسعى الأوروبيون إلى اتفاق منفصل مع طهران حول هذه المسائل مع الحفاظ على الاتفاق النووي.

وخلافا لما يؤكده الأميركيون والإسرائيليون، يؤكد الأوروبيون أن إيران تلتزم بالاتفاق. 

وقال دبلوماسي أوروبي إن نتنياهو سيعرض خلال جولته بديلا للاتفاق النووي على ميركل وماي وماكرون لكن هؤلاء القادة لا يترقبونه بحماسة.

ويشدد الأوروبيون على موقفهم الموحد إزاء الاتفاق. ويخشون أن تصب الضغوط الأمريكية والإسرائيلية في مصلحة المتطرفين في إيران ما سيحملها على استئناف تخصيب اليورانيوم على نطاق واسع وأن يطغى الخيار العسكري في النهاية.

من جهته، قال موقع "واللا" الاخباري العبري: إنه على الرغم من التركيز على إيران ، قد تكون غزة على جدول أعمال اجتماعات نتنياهو.

وأضاف أن الإنذار الأمني قبيل الجولة المتوقعة من التظاهرات على حدود قطاع غزة يوم الثلاثاء قد يلفت الانتباه إلى قضية غزة والقضية الفلسطينية.

ومنذ نهاية آذار/مارس الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.

 
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017