قال طبيبان أميركيان الإثنين إن لوريس كاريوس حارس ليفربول الإنجليزي الذي ارتكب هفوتين تسببتا في فوز ريال مدريد الإسباني بنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الشهر الماضي، عانى من ارتجاج في المخ بالمباراة ربما يكون قد أثر على أدائه.
ووجه اللوم إلى كاريوس بسبب هدفين سكنا شباكه في هزيمة ليفربول بثلاثية لهدف أمام ريال مدريد في 26 مايو في كييف.
وبعد المباراة بخمسة أيام أرسل النادي الانجليزي حارس مرماه لإجراء فحوصات في الولايات المتحدة.
وأوضح الطبيبان روس زافونتي، ولينور هيرجت في بيان نشره مستشفى ماساتشوستس العام: "بعد مراجعة دقيقة لشريط المباراة والأخذ بعين الاعتبار التاريخ الطبي بما في ذلك التقرير الحالي الذي تضمن وصف الأعراض والفحص البدني والقياسات الموضوعية، توصلنا إلى أن السيد كاريوس عانى من ارتجاج في المخ خلال المباراة".
ولم يوضح الطبيبان سبب هذا الارتجاج أو توقيت حدوثه، رغم أن لقطات تلفزيونية أظهرت تدخلا بين سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد، وكاريوس في بداية الشوط الثاني.
وبعدها بقليل أخطأ كاريوس في كرة قطعها كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد، ليمنح التقدم للفريق الإسباني.
وأحرز جاريث بيل هدفاً ثانياً لا يمكن التصدي له قبل أن يضيف المهاجم الويلزي هدفاً ثالثاً من تسديدة من مسافة بعيدة فشل كاريوس في التعامل معها بغرابة.
واعتذر كاريوس لجمهور ليفربول بسبب أخطائه، لكنه تلقى سيلاً من الانتقادات، والإهانات عبر الإنترنت.
وقال الطبيبان إن حالة الحارس البالغ من العمر 24 عاماً تحسنت منذ حدوث الواقعة، وأضافا: "نتوقع استمرار تحسن حالته مع الحرص على اتباع البرنامج العلاجي، أكدنا ضرورة الالتزام بالحيطة والحذر لضمان عودته لممارسة أنشطته بشكل كامل".