نابلس- باسل منصور-شهد شهر ايار فعاليات وطنيه كثيره وتنوعه بمناسبة الذكرى 66 للنكبه الفلسطينيه، وشملت هذه الفعاليات كافة اماكن تواجد الفلسطينيين بالعالم وقاراته، وكانت ذروة هذه الفعاليات في ليلة 15-5 من خلال المسيرات الليليه والكسفيه والمشاعل، وكذلك يوم النكبه من خلال المسيرات الجماهيريه الحاشده (مع ان الامنيات كانت اكبر من حجم المشاركه).
...ان جميع الفعاليات بتنوعها وتوزعها الجغرافي والفصائلي اكدت على حقيقه واحده هي الاساس وهو (التمسك بحق العوده والتعويض وفقا للقرار الدولي 194). من هنا على اصحاب القرار الفلسطيني(الرسمي والاهلي والفصائلي والشعبي) ان يكثفوا من توجههم وتحركهم تجاه الهيئات والمؤسسات الدوليه ومحاصرة اسرائيل والضغط عليها، وكذلك الاستفاده من حجم التضامن الدولي(الرسمي والشعبي) المتزايد تجاه الحقوق الوطنيه الفلسطينيه سواء من خلال مقاطعة اسرائيل بمختلف المجالات او من خلال التصويت لقرارات لصالح القضيه الفلسطينيه) واستمرار التصويت الايجابي على قرار العوده رقم 194 والذي تحاول اسرائيل وامريكا دوما لاسقاطه او استبداله وبالتالي اسقاط حق العوده. ... ان الاستثمار الايجابي لهذه الفعاليات يجب ان يمتد طوال العام من خلال الانشطه المتنوعه وضرورة تنسيق الجهود بين جميع المهتمين، ان حجم مشاركة الطلبه وصغار السن كان كبيرا وحاشدا(وان كان فوضويا) والمطلوب توجيهه ايجابا وبشكل افضل والعمل على ترسيخ (ثقافة العوده) لديهم كما هي كافة القضايا الوطنيه والمجتمعيه.
... كما بالامكان الاستفاده من هذه الانشطه والفعاليات لمواجهة سياسة وكالة الغوث الدوليه التامريه على الخدمات المقدمه وتقليصها على طريق انهائها انسجاما مع التوجه (الامريكي الصهيوني). من هنا على الجميع ان يمارس الضغط على ادارة الوكاله بضرورة استمرار خدماتها تماشيا مع تطور حياة اللاجئين الدمغرافيه والانسانيه والعلميه ولا نكتفي بالنضال للحفاظ على ما تبقى من (فتات الخدمات المقدمه).نعم الشعب قادر ويستطيع ان يغير ولكنه بحاجه لقياده صادقه وشجاعه لتوجيهه وقيادته.