القاهرة – عبد السلام الشبلي: صرعة جديدة يقدمها أحد صناع النرجيلة في مصر، تتمثل في «mix « أسماء يناسب طالبي «الشيشة» من الفتيات حصرا، حيث يؤكد سليمان، وهو معلم شيشة سوري يقيم في مصر، أن هذا النوع من الموضة الجديدة في الشيشة قد لاقى قبولا كبيرا من طالبيها، مشيرا إلى أنه يعمل من خلال ميكساته الجديدة على خلط أنواع معينة من المعسلات.
ويضيف أن سرها لديه فقط، حيث يقدم هذا المزيج، متابعاً أنه رغم كون الميكسات بأسماء فتيات إلا أن طلبها لا يقتصر عليهن بل يطلب منها الشباب أيضا.
وتؤكد ضحى التي وجدت شيشة باسمها أن الفكرة مثيرة جدا لأن يكون للشخص شيء معين باسمه، مشيرة إلا أنها جربت هذه المزيج من باب الفضول، وأعجبها كثيرا نظرا لتداخل عدة نكهات فيه، وأنها بالأصل تحب تجريب الجديد دوما وهو ما دفعها لأن توافق على تجريب ما لا تعرفه. وبينت أن الأمر لم يكن سيئا، خصوصا أن الطعم الممزوج كان متناسقا، ما يدل على خبرة كبيرة من صانعها، معتقدة أنها ستعيد التجربة مرة أخرى بنكهات أخرى بأسـماء صديقاتـها.
بين « رحمة – حنان – ضحى – مريم « تتعدد الأسماء التي أطلقها سليمان على الشيش الخاصة به، مؤكدا أن الأمر لا يتوقف على ذلك، بل أضاف أشياء أخرى، مثل شوكلاته «غلاكسي» والمكسرات والفاكهة الطازجة التي تقدم على شيشة من نوع خاص سماها الهضبة، التي لاقت بدورها إقبالا كبيرا من طالبي الشيشة لديه في كافيه « فيروز « الذي يعمل فيه.
يقول أحمد أنه جرب عدة أنواع من شيش الأسماء « البناتية «، مشيرا أنه كان يتوقع أن تكون مثل الشيش الأخرى، إلا أنه تفاجأ بنكهات جديدة لم يجربها سابقا، مؤكدا أنه أصبح يطلبها باستمرار، خصوصا شيشة «مريم» لأنه استطاع أن يميز أحد أنواع المعسلات فيها وهو، ما جعلها محببة لديه، مؤكدا أن مثل هذه الأفكار تكون محببة دوما للزبائن القادمين لتجريب شيء جديد خصوصا الذين ضجروا من أنواع معينة كانوا يدخنونها.
لا يتوقف عمل سليمان عند أسماء معينة، بل يصنع أي ميكس باسم جديد يطلبه الزبون، مشيرا أنه يجرب هذه الميكسات قبل تقديمها للتأكد من الطعم وجودة النوع التي تهم الزبون، مؤكدا أنه يبتدع دوما ميكسات جديدة ملائمة لطلب الزبائن من خلال سؤال الزبون عن أكثر نكهة يحبها ومن ثم تطبيق الطعم بما يناسب تلك النكهة ما يجعل الأمر أكثر تقبلا من قبل الزبائن الراغبين بميكسات خاصة بهم.
القدس العربي