احتشد مئات الفلسطينيين، مساء ا الأحد، على دوار المنارة بمدينة رام الله بالضفة المحتلة للمطالبة برفع العقوبات على قطاع غزة.
وجابت المسيرة الحاشدة الشوارع المحيطة بدوار المنارة، وشارك فيها عشرات النشطاء والصحفيين والشخصيات الوطنية والاعتبارية.
وطالب المشاركون في المسيرة السلطة الفلسطينية برفع العقوبات عن غزة فورا، رافعين أصواتهم بأن "غزة هي الأساس".
وردد المتظاهرون شعارات تضامنية مع قطاع غزة وأخرى تهاجم فيه الإجراءات والعقوبات المفروضة على غزة منذ أكثر من عام.
وكان نشطاء فلسطينيون وسياسيون وأكاديميون وصحفيون دعوا إلى مسيرة "ارفعوا العقوبات" للمطالبة بإنهاء القرارات العقابية ضد غزة التي اتخذها الرئيس عباس منذ آذار/مارس 2017.
و أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس ومسؤول ملف العلاقات الوطنية فيها حسام بدران أن المسيرة الحاشدة التي جابت وسط مدينة رام الله هذه الليلة مطالبة برفع العقوبات عن غزة هي خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء تلك العقوبات، مطالبا السلطة بضرورة الاستجابة لمطالب الشارع الفلسطيني ووقف تلك العقوبات فورا وإلى الأبد.
وأشاد بدران بالجماهير الفلسطينية الحاشدة التي عبرت عن حبها وانتمائها لوطنها، والشخصيات الوطنية والاعتبارية والفصائلية التي أعلت صوتها ونادت بالوحدة وإنهاء العقوبات، ووجهت رسالة قوية لمن يريد أن يستفرد بالقرار الفلسطيني ويعاقب شعبه المحاصر.
وقال بدران إنه قد آن الأوان لقول كلمة كفى لتلك العقوبات الظالمة التي تفرضها السلطة الفلسطينية على 2 مليون فلسطيني في غزة، داعيا للمشاركة في حملة "رفع العقوبات عن غزة" حتى تحقق تلك الحملة مطالبها، مطالبا وسائل الإعلام كافة بتغطية فعاليات تلك الحملة وتسليط الضوء عليها.
ودعا بدران الشباب الفلسطيني في كافة المدن الفلسطينية لقول كلمتهم إزاء تلك العقوبات التي تفرضها السلطة على غزة، والمشاركة بفاعلية أكبر في الحملة، مشيرا أن حراك الشارع يشكل ضغطا حقيقا على صانعي القرار في السلطة الفلسطينية.