أعلن مسؤول إيراني، الأحد، أن وفودا من تسعة بلدان حليفة لدمشق ستشرف، الثلاثاء، على مجريات الانتخابات الرئاسية في سوريا والتي تعتبرها المعارضة “مهزلة ديمقراطية”.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، كما نقلت عنه وكالة أسنا الطلابية، إن ممثلين لأوغندا وزيمبابوي وبوليفيا والفيليبين وفنزويلا وطاجيكستان سيرافقون الاثنين وفدا من النواب الإيرانيين.
وأضاف أن نوابا روسا ولبنانيين وصلوا إلى سوريا، وذلك إثر مؤتمر في طهران جمع وفق السلطات ممثلين لثلاثين بلدا تدعم الرئيس بشار الأسد.
وتنتهي الأحد مهلة الحملات للانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من يونيو، والتي يواجه فيها الرئيس الأسد مرشحين آخرين.
وستنظم هذه الانتخابات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والتي تتمتع بهدوء نسبي مقارنة مع مناطق سيطرة المعارضة التي تتعرض لقصف متواصل من الجيش وتشهد معارك يومية.
وكانت دمشق أقامت الأربعاء الماضي انتخابات في 43 سفارة لها في العالم، “وتجاوزت نسبة التصويت 95 بالمائة من الذين سجلوا أنفسهم”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) السبت، عن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد.