memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"ما حك جلدك مثل ظُفرك" مقولة شهيرة استنبطت منها مجموعة شبابية مبادرة خلاقة تحت اسم "من حقي" والتي تسعى لحل مشاكل الشباب في المجتمع الفلسطيني، وفي مقدمتها مشكلة البطالة التي تتحطم عليها أحلام الشباب وخريجي الجامعات.">
نابلس- "ما حك جلدك مثل ظُفرك" مقولة شهيرة استنبطت منها مجموعة شبابية مبادرة خلاقة تحت اسم "من حقي" والتي تسعى لحل مشاكل الشباب في المجتمع الفلسطيني، وفي مقدمتها مشكلة البطالة التي تتحطم عليها أحلام الشباب وخريجي الجامعات.
حملة "من حقي" التي انطلقت في شهر أيار من هذا العام يشارك بها 250 متطوعا ومتطوعة من مختلف محافظات الضفة الغربية، تلقوا تدريبات من خلال مشروع الشبكة المدنية الثقافية، وهي برنامج تدريبي خاص يستهدف فئة الشباب الفلسطيني من عمر 18 إلى 30 سنة، ضمن برنامج الثقافة والمجتمع المدني في مجموعة ديار/ دار الندوة الدولية، وبتمويل من مؤسسة الأولف بالمة السويدية.
وتهدف الحملة تفعيل دور الشباب في المجتمع الفلسطيني، وتعميق الفكر والحراك الديمقراطي، وتقوم بشكل رئيسي على تسليط الضوء على قضية البطالة.
ويقول الناشط والناطق الإعلامي في حملة "من حقي" عنان حسيبا: "حملة "من حقي" هي مبادرة قائمة بشكل رئيسي على مبدأ التطوع، وتأتي كرد فعل على الوضع الذي وصلت إليه حالة الشباب الفلسطيني وانعدام فرص العمل".
وبحسب حسيبا فان غالبية المتطوعين في الحملة هم من الشباب العاطلين عن العمل وطلبة وخريجي الجامعات، مما يجعلها مبادرة من الشباب وللشباب.
وتم إطلاق حملة "من حقي" بداية على الإنترنت عبر موقع الشبكة المدنية على صفحة الفيس بوك، ومن ثم باشرت عملها على الأرض من خلال توزيع بوستر الحملة في الأماكن العامة التي يرتادها الشباب خاصة الجامعات والمدارس، لتنتشر الحملة وبشكل اوسع من خلال نشاطات سوف ينفذها أعضاء الشبكة خلال العام الحالي 2014 كحملات ضغط ومناصرة في جميع مناطق الضفة.
ومن جهته ذكر الناشط احمد ابو جيش في حملة "من حقي" الى أن نشاطات الحملة القادمة تشمل عقد ورشات إذاعية ولقاءات تلفزيونية ورسم جداريات تتناول جميعها موضوع البطالة،بالإضافة الى تنظيم فعاليات مع وزارات ومؤسسات تهدف للتخفيف من البطالة وتوفير فرص عمل للخريجين، وتختتم الفعاليات نهاية هذا العام بمؤتمر عام مع أصحاب رؤوس الأموال والقطاع الخاص يتم خلاله طرح أفكار شبابية ريادية.
ويضيف أبو جيش انه بعد انتهاء أنشطة الحملة، سيتم إطلاق مشروع خاص للشباب بتمويل من مؤسسات القطاع الخاص بهدف توفير فرص عمل لأكبر عدد ممكن من الخريجين.
ولفت إلى أن الحملة بصدد إعداد قاعدة بيانات عن واقع البطالة وعدد العاطلين عن العمل، بهدف الاعتماد عليها كأساس للعمل في الفترة القادمة.
ويناشد أبو جيش كل المؤسسات الفاعلة التعاون مع الحملة في كل القضايا التي تهم الشباب وتوفير الدعم لهذه الحملة لتكون نقطة انطلاق للشباب الفلسطيني على صعيد توفير فرص عمل.
وأشارت لبنى البندك مديرة مشروع الشبكة المدنية الثقافية أن مشروع الشبكة المدنية الذي اطلقته مجموعة ديار "دار الندوة الدولية"، يهدف الى توسيع نطاق المشاركة المدنية والفعاليات الثقافية من خلال ورشات عمل ضمن مشروع احتياجات الشباب (الشبكة المدنية الثقافية)، لمدة 10 أشهر بواقع 4 ورشات عمل شهرياً تتكون من 25 طالبا وطالبة من مختلف المناطق والمحافظات الفلسطينية، وشارك كل متدرب في ورشة عمل واحدة شهرياًلمدة 10 أشهر،وخرجت هذه الورشات 300 طالب وطالبة في مواضيع عدة جمعت بينهم الثقافة، هدفت الى بناء قدرات وتوسيع مدارك الشباب ومساعدتهم على توسيع نطاق المشاركة المدنية فيما بينهم.
وتهدف الشبكة التفعيل الحياة الثقافية في فلسطين وتوفير حيز للإبداع والتعبير عن الذات والتبادل الثقافي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال برامج ديار وخططها الاستراتيجية، وتمكين الشباب الفلسطيني والنساء والمعلمين وقادة المستقبل وتفعيل دورهم في المجتمع من خلال برامج تربية ومشاركة مدنية نوعية تسعى الى تحفيز وصقل وتطوير إمكانياتهم وقدراتهم، وخلق فرص تعليمية جديدة في فلسطين تتناسب مع القرن الحادي والعشرين وتكون قادرة على توفير المتطلبات التنموية للمجتمع الفلسطيني عن طريق خلق فرص تعليمية بديلة عن المتعارف عليها والتقليدية منها، ودعم وتشجيع الطلبة على تطوير مستقبلهم من خلال أعمالهم وتوفير التدريبات المختلفة ذات المعايير الدولية في مواضيع مختلفة مثل الفنون المرئية والأدائية والاتصالات والسياحة وصناعة الأفلام الوثائقية.
كما تهدف الشبكة التطوير صحة الفرد والمجتمع من خلال تقديم خدمات رعاية صحية أولية تعتمد مبدأ الوقاية والتوعية المجتمعية وتوفير مرافق وبرامج متميزة باعتمادها على مبدأ التكاملية بين الجسد والعقل والروح، وتقديم خدمات وبرامج لفئات عمرية مختلفة بدءا من الأطفال إلى الشباب ووصولا إلى المسنين بهدف سد الاحتياجات التوعوية والاجتماعية والروحية والترفيهية.