كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن السفارة الروسية في تل أبيب قررت إقامة احتفالها السنوي بمناسبة اليوم الوطني الروسي، في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت القناة السابعة العبرية، اليوم الثلاثاء، أن السفارة الروسية اعتادت في السابق تنظيم هذا الحفل في تل ابيب.
ونقلت عن المتحدث باسم السفارة الروسية، ديمتري الوشكين، إن هذا الاحتفال يتماشى مع اعتراف موسكو بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، معلنا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحضر الاحتفال.
وأوضحت القناة أن ذلك يأتي في أعقاب نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في أيار/ مايو الماضي ، بعد أن اعترف بالمدينة المتنازع عليها كعاصمة لإسرائيل.
وقبل هذا القرار قالت الحكومة الروسية العام الماضي إنها تنظر إلى "القدس الغربية عاصمة لإسرائيل". كما أقر نفس البيان "القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وأشارت القناة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحضر حفل الاستقبال الذي سينظم في بعثة سان سيرجيوس المملوكة لروسيا بالقدس.
يشار إلى أن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية ومخابراتها اقتحمت الليلة الماضية، فندق "الامباسادور"في المدينة، ومنعت إقامة احتفال رسمي نظمته جمعية الصداقة الفلسطينية - الروسية بمناسبة اليوم الوطني لروسيا الاتحادية.
وادعت شرطة الاحتلال أن الحفل جاء بتنظيم من السلطة الفلسطينية بالتعاون مع "تنظيمات إرهابية" حسب تعبيرها.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد احتلت القدس عام 1976، وأعلنت عام 1980 ضمها لأراضيها، وجعلها عاصمة لها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
