ادعت قوات الاحتلال، قتلها لشاب فلسطيني بعد إطلاقه النار على حاجز زعترة شمال الضفة الغربية. منتصف ليلة الثلاثاء.
وأدعت المصادر العبرية أن جندي من قوات الاحتلال أصيب بعد قيام بجوزته مسدس بإطلاق النار عليهم، ووصفت المصادر إصابة الجندي بالطفيفة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية أن الإرتباط الإسرائيلي أبلغ طاقم الهلال الأحمر المتواجد على حاجز زعترة بأنه لن يقوم بتسليم جثمان الشاب لأسباب أمنية وسيقوم بنقل الجثمان بسيارة عسكرية إسرائيلية إلى الداخل الفلسطيني المحتل لاستكمال التحقيقات،
وأكد المصادر أن الشاب من بلدة حوارة وترفض التصريح عن هويته.
شاهد عيان أكد في رواية وكان قريبا من مكان الحادث انه وخلال توجهه من نابلس الى رام الله وعند وصوله الى حاجز زعترة شاهدا شابا ويبدو انه في اول الثلاثينات من عمره كان يقف خلف مركبة سوداء اللون على الحاجز وسمع شاهد العيان رصاصتان اصابتا رجلي الشهيد ومن ثم سمع وابل من الرصاص كان كلها متجه نحو جسد الشهيد وقبل اطلاق النار شاهد جنديا يقف امام السيارة وصرخ قائلا توقف ... واكد شاهد العيان ان الشاب كان اعزلا ويقف خلف مركبة سوداء وراه يسقط على الارض بعد سماع الرصاص وان لا اشتباكات حصلت.. مستدلا في ذلك ان المستوطنين كانوا على الحاجز ولم يتحركوا كما انه شاهد مستوطنا يقف الى جانب الحاجز وكان يشاهد عملية الاغتيال وحتى لو كان هناك اشتباكات فلماذا طلب الجنود منا الرجوع وعدم الاقتراب من الحاجز ولو كان اشتباكا لحجز الجنود كل من تواجد على الحاجز للتحقيق معه كما ان الجنود سيطلقون النار بشكل عشوائي على كل ما هو فلسطيني على الحاجز في حال اذا صدق الجنود بحدوث اشتباك مسلح.
وتفقد رئيس أركان قوات الاحتلال مكان العملية، والتي حصلت أثناء وجوده في منطقة قبر يوسف في نابلس.