هدد ما يسمى بوزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان اليوم الخميس، بأن إسرائيل قد تضطر إلى شن عملية عسكرية "واسعة النطاق" في قطاع غزة.
وتابع أردان خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم:"هناك احتمال كبير بأن لا يكون مفر سوى الدخول إلى عملية في غزة، لخلق ردع طويل الأمر...هذا أمر أريده".
وقال أردان، وهو عضو في المجلس الأمني المصغر، إنه"يجب إطلاق النار على مطلقي الطائرات الورقية الحارقة، الجيل ليس مهما، هو مخرب يجب أن نمنع الخطر الذي يشكله".
وقالت وزيرة القضاء اييلت شاكيد، وهي عضوة بالمجلس أيضا لنفس الإذاعة أنه :"لا يوجد فرق بين طائرة ورقية حارقة وصاروخ للقسام، يجب علينا احتواء قضية الطائرات الورقية".
بدوره قال وزير الطاقة والمياه يوفال شتاينتز اليوم الخميس إن إسرائيل لا ترغب بتصعيد الأوضاع في قطاع غزة، ولكنها مستعدة لأي سيناريو.
واقترح شتاينتز تقديم مساعدات لغزة لتجنب التصعيد، من بينها النظر جديا في إنشاء ميناء بحري أو رصيف في قبرص تحت إشراف أمني إسرائيلي ، ومن هناك إرسال عبّارات محملة بالسلع إلى قطاع غزة.
وقال وزير حماية البيئة زئيف الكين إن إسرائيل لا تبحث عن جولة مع حماس ، لكنها غير مستعدة لأن يصبح سكان الجنوب (المستوطنون في المستوطنات) إلى لعبة.
وسبق وخاضت الدولة العبرية وحركة "المقاومة الإسلامية" حماس ثلاث حروب منذ سنة 2008. وطبق اتفاق "هش" لوقف إطلاق النار منذ2014 على جانبي السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة.
وتصاعدت وتيرة التوتر على جانبي الحدود في الأسابيع الماضية، حيث قتل ما لا يقل عن 120 فلسطينيا على أيدي القوات الإسرائيلية خلال مظاهرات سلمية بدأت في 30 آذار/مارس على حدود غزة.