عشر سنوات على تكليف مدير عام المشفى مهمة ادارة المشفى
المستشفى الإنجيلي العربي بنابلس يواصل تألقه مع انتهاء النصف الاول من العام 2018
نابلس:
مع اسدال الستار عن النصف الاول من العام 2018 واصل المستشفى الانجيلي العربي بنابلس تحقيق أعلى مراتب التميز والتألق خلال مسيرته نجاحه وتطوره طبيا واداريا في ظل مواصلة ادارته تعزيز شراكتها في المجتمع المحلي الفلسطيني وادخل اجهزة طبية حديثة وتقنيات علاج جديدة.
وخلال الثلث الاول من شهر حزيران الحالي يكون قد مر عشر سنوات بالتمام على تسلم الدكتور وليد سابا القرة مهمة ادارة المشفى التي وصفها المراقبون وقتها بانها مهمة انتحارية، لكنه تمكن من تجاوز المحنة وارتقى بالمشفى نحو بر الامان والتميز والتألق.
وتحولت قصة نجاح القرة والمشفى الى حكايات النجاح التي يتم تدريسها في الجامعات والمنتديات الادارية والطبية، خاصة ان المشفى كان وقتها على شفى الاغلاق بسبب الازمات التي عصفت به.
وقال الدكتور وليد سابا القرة مدير عام المستشفى الإنجيلي إنه في ظل الدعم الكامل الذي يقدمه سياده رئيس الاساقفة تم تحقيق هذا النجاح والتميز مقدما له الشكر الجزيل والاحترام لتوجيهاته الدائمة ، مؤكدا ان المستشفى مستمر بمسيرة التطوير ومواكبة كل ما هو جديد في مجال الطب والعلاج وأن تكون هناك إضافات نوعية باستمرار، بما يساهم بالنهوض بالقطاع الطبي في فلسطين ويخفف عن المرضى.
واوضح أن المستشفى يسعى للتكامل مع باقي المؤسسات الطبية في فلسطين بما يعود بالفائدة على المجتمع الفلسطيني بشكل عام، ويقدم خدمات طبية من شأنها التخفيف عن المواطنين والمرضى.
وعلى مدار السنوات العشر حقق المشفى نجاحات كبيرة سواء في تشييد اقسام جديدة وتحديث اقسام قديمة، وتحقيق انجازات طبية فريدة كانت حديث الشارع الاعلامي الفلسطيني والخارجي.
وعلى صعيد التعاون والشراكة مع مختلف مؤسسات المجتمع استكمل المستشفى الإنجيلي دوره الرائد في هذا المجال، حيث نفذ المستشفى الإنجيلي برنامج التثقيف الصحي منذ بدايات العام في مدارس محافظة نابلس تأكيدا لرسالة المستشفى الإنجيلي العربي وتفاعلها مع المجتمع المحلي، حيث تم تنفيذ برنامج التثقيف الصحي في بعض مدارس المحافظة للصف التاسع والعاشر الأساسي وذلك بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم.
واقام المستشفى الانجيلي العربي بنابلس ضمن هذا المشروع حفلا في مدرسه راهبات مار يوسف تم فيه توزيع الشهادات على الطلبه والطالبات المشاركين في محاضرات التثقيف الصحي والتي نظمتها المشفى في مدرسة راهبات مار يوسف ضمن مشروع ينظمه المشفى بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في مدارس نابلس.
وحضر حفل توزيع الشهادات الى جانب المدير العام للمشفى الدكتور الصيدلاني وليد سابا القرة طاقم من ادارة وموظفي المشفى ومديرة مدرسة راهبات مار يوسف عبير كسبري، إضافة إلى الخريجين وهم طلاب الصف التاسع بالمدرسة، وعددهم نحو 52 طالبا وطالبة.
ورحبت مديرة المدرسة عبير كسبري بادارة المشفى الانجيلي العربي وعلى رأسهم الدكتور القرة ، مقدمة الشكر على هذه المبادرة المهمة لنشر ثقافة الاسعاف الاولي والتثقيف الصحي بين الطلبة خاصة ان المشروع حقق هدفه الكبير وظهرت نتائجه.
من جانب تحدث الدكتور وليد سابا القرة المدير العام للمشفى الانجيلي العربي عن اهمية هذا المشروع الذي يبنفذ بالتعاون بين مديرية التربية والتعليم ويستهدف طلاب الصف التاسع في عدة مدارس خاصة وحكومية، وساهم في رفع الرقي الثقافي لهؤلاء الطلبة.
واضاف ان المشفى انطلاقا من مسؤوليته المجتمعية ورفع الوعي الصحي والطبي بين فئات الطلبة اختار طلبة الصف التاسع كونهم الفئة الاكثر حاجة لنشر الوعي والتثقيف الصحي اضافة الى تدريبهم على مبادىء الاسعاف الاولي. كما شكر مديرة المدرسه السيدة عبير كسبري على دورها الكبير في تربيه الاجيال وعلى مدار سنوات طويلة.
وضمن النشاطات المجتمعة للمشفى تحولت صفحة المشفى عبر الفيس بوك الى وجهة الصائمين في شهر رمضان الكريم لمتابعة ارشادات آخصائية التغذيه في المستشفى الانجيلي العربي مرح شخشير في المأكولات والمشروبات الملائمة للصحة.
ونظم المشفى احتفالات تكريم للمتقاعدين والمتقاعدات من طاقم العاملين فيه في اجواء مفعمة بالـتأثر والعاطفة في ظل تعاضد العلاقات بين اسرة المشفى، في ظل ادارة تمكنت عبر عشر سنوات من انتشال المشفى من وضع لا يحسد عليه الى موقغ طبي متالق يشار له بالبنان..
وحقق المشفى تميزا في الخدمة الطبية شهد عليها عبارات واعلانات الشكر والتقدير التي حصدها مدير عام المشفى في الصحف الفلسطينية اليومية وعبر منصات شبكات التواصل الاجتماعي.
كما ساهم المشفى في المشاركة في رعاية مبادرة اذاعة حياة اف ام باطلاقها مجسم لهاشتاق انا بحب نابلس والذي اقيم قبالة مبنى بلدية نابلس في اطار دعهم للمبادرات الايجابية المجتمعية.