الرئيسية / الأخبار / فلسطين
حركة "حماس" تؤكد رفضها كافة مشاريع "تصفية" القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: السبت 23/06/2018 12:56
حركة "حماس" تؤكد رفضها كافة مشاريع "تصفية" القضية الفلسطينية
حركة "حماس" تؤكد رفضها كافة مشاريع "تصفية" القضية الفلسطينية

القدس المحتلة - خدمة قدس برس
جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موقفها الرافض لكافة مشاريع "تصفية" القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها ما يسمى بـ "صفقة القرن".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، حسام بدران، في تصريح صحفي تلقته "قدس برس" اليوم السبت، إن الجولة الأمريكية الأخيرة في المنطقة محكوم عليها بالفشل بسبب الانحياز الأمريكي المطلق لدولة الاحتلال على حساب الحق الفلسطيني.

ودعا بدران، لـ "البناء على الموقف الشعبي الوحدوي المتقدم للجماهير الفلسطينية في قطاع غزة"، مؤكدًا مواصلة حركة حماس لمساعيها في سبيل توحيد الصف وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية.

وأوضح، أن استمرار مسيرات العودة يؤكد أيضًا على تكاتف القوى الفلسطينية وتعاضدها في الميدان رغم ما ينشأ من احتكاكات وخلافات بين القوى والأحزاب السياسية.

وأكد القيادي في حماس، أن استمرار المسيرات بـ "زخمها" في كافة المواقع التي انطلقت منها في قطاع غزة تؤكد تصميم الشعب الفلسطيني وإصراره على المضي في نضاله لتحقيق أهدافه العادلة بكل الطرق والوسائل.

وكان جاريد كوشنير؛ مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومبعوثه للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، قد التقيا رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو للتباحث حول جملة من القضايا من ضمنها "صفقة القرن"، وذلك بعد زيارة الوفد الأمريكي لمصر والسعودية والأردن وقطر.

وفي تصريحات إذاعية، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن الجولة الأميركية التي شملت عدة دول عربية و"إسرائيل" هدفت لـ "شطب" وكالة الأونروا وقضية اللاجئين.

وشدد على أن "الموقف العربي كان موحدًا ومتمسكًا بالثوابت، فيما أن جولة الموفدين الأميركيين جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات، جاءت بعدما ظنت الإدارة الأميركية أنها أسقطت ملف القدس".

ودعا صائب عريقات، حركة "حماس" إلى إنهاء "الانقلاب" (في الإشارة إلى سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007) لمواجهة "المؤامرة الأميركية- الإسرائيلية".

مؤكدًا: "استمرار الانقلاب يعني إتاحة المجال لاستمرار محاولات تمرير المشاريع التصفوية التي لا يمكن التصدي لها دون تحقيق الوحدة الوطنية".

وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ الموفدين الأميركيين خلال لقائهما الجمعة، استعداده لتلبية احتياجات غزة من خلال اقتطاع الأموال اللازمة من العائدات الضريبية للسلطة الفلسطينية.

وادعى المسؤول الفلسطيني أن خطوة نتنياهو تستهدف إبقاء "الانقلاب" قائمًا وفصل غزة عن الضفة "تمهيدًا لإتمام مشروع دويلة في القطاع مع إسقاط السلطة الوطنية في الضفة الغربية".

و"صفقة القرن" هي خطة تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات، بما فيها وضع مدينة القدس، تمهيدًا لقيام تحالف إقليمي تشارك فيه دول عربية و"إسرائيل"، لمواجهة الرافضين لسياسات واشنطن وتل أبيب.

وترفض القيادة الفلسطينية "صفقة القرن"، كما ترفض أي انفراد أمريكي في الوساطة في عملية السلام المنهارة أصلًا، عقب إعلان الرئيس الأمريكي، 6 ديسمبر 2017، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لدولة الاحتلال.
 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017