نابلس- أصداء- أعلنت بلدية نابلس عن تعليق دوامها في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، احتجاج على الاعتداء الذي حصل لها، وذكر عاملو البلدية في بيان لهم أن البلدية اغلقت أبوابها بعد إلقاء قنبلتين من صنع محلي من قبل مجهولين على مقرها فجر اليوم، كما نفذ موظفو البلدية اعتصاما أمام مقرها.
وأشار رئيس البلدية غسان الشكعة إلى أن بعد هذه اللحظة سيكون هناك مفترق طرق في محافظة نابلس، بشأن قضية الاستهتار بالقانون.
وبين أن هذه الوقفة لموظفي البلدية رسالة ليست فقط للذين حاولوا الاعتداء على البلدية، وإنما رسالة لكل المسؤولين لكشف الوقائع والحوادث التي أصبحت تتكرر في كل يوم، والتي لا يوجد حتى الآن أحد متهم بها، "وهذه الرسالة تقول كفى للذين اعتدوا وللذين لم يقدروا على إيجاد الجناة".
كما قال الشكعة "إن أسرة بلدية نابلس من أصغر عامل حتى أكبر موظف نطالب الرئيس عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد لله وكافة الأجهزة الوطنية، بالكشف عن الذين قاموا بالاعتداء على البلدية حتى تنصف الحقيقة".
وأكد في خطابه بأنه يجب على المعتدين على بلدية نابلس أن يعلموا أن هذه الإجراءات لا تخيفنا، وإنما تبين لنا بأننا نعمل بشكل صحيح، وهذه الاعتداءات لن تثنينا عن قرارنا واصرارنا للعمل من أجل نابلس.
من جهته أدان النائب جمال الطيراوي "الفعل الإجرامي الذي تم صباح اليوم بإلقاء قنبلتين يدويتين على مقر بلدية نابلس من سيارة"، وقال "إن هذه الأعمال الإجراميه والتي بدأت تستهدف مؤسساتنا المحلية أعمال لا يمكن السكوت عنها".
وأكد الطيراوي أنه يجب التحقيق في ملابسات الموضوع ومتابعته وملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم، حيث أن المؤسسات العامة هي مؤسسات لها قدسيتها ومكانتها التي يجب الحفاظ عليها وحمايتها.
يذكر أن شركة كهرباء الشمال بنابلس تعرضت لاعتداء مماثل الأسبوع الماضي، كما تم حرق أعمدة كهرباء في المنطقة الشرقية بالمحافظة.
