غزة (فلسطين)
أصيب مساء اليوم الجمعة، عشرات الفلسطينيين بنيران قوات الاحتلال بينهم عدد من المسعفين والصحفيين خلال مشاركتهم في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.

وبدأ الآلاف من الفلسطينيين عصر اليوم بالتوجه إلى مخيمات العودة للمشاركة في فعاليات "جمعة من غزة إلى الضفة ..وحدة دم ومصير مشترك".

وفتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة وأطلق قنابل الغاز تجاه المشاركين في هذه المخيمات والذين ردوا بإلقاء الحجارة وتسير الطائرات والورقية ، وسحب السياج الفاصل.

واستخدمت قوات الاحتلال الطائرات بدون طيار في اطلاق قنابل الغاز بشكل عشوائي تجاه مخيمات العودة.

كما أطلق الشبان بالونات تحمل صور الشهداء باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948.

وشهدت هذه الجمعة حضور كبير للأسرى المحررين من الضفة الغربية المحتلة.

وقال اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة لـ "قدس برس": "سجل حتى الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم إصابة 134 فلسطينيا بجراح مختلفة واختناق بالغاز".

وأضاف: "أن من بين الإصابات 43 جريحا تم تحويلها للمستشفيات، ومنها 91 جريحا نقلت إلى النقاط الطبية وتم معالجتهم ميدانيا".

وأكد القدرة من بين الإصابات حالة خطيرة سقطت شرق رفح.

وقال مراسل "قدس برس" انه اصيب عدد من الصحفيين خلال تغطيتهم لمسيرات العودة عرف منهم: الصحفية مدلين الأقرع، والصحفي سمير النفار أصيبا بالاختناق بالغاز خلال تغطيتهما فعليات مسيرات العودة شرقي خان يونس، والصحفي فادي ثابت بشظايا خلال تغطيته لمسيرات العودة شرقي مخيم البريج.

واستشهد منذ انطلاق "مسيرات العودة" في قطاع غزة بتاريخ 30 آذار/ مارس الماضي، المطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، 140 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال؛ من بينهم 7 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزرة الصحة، في حين أصيب قرابة 15 ألف آخرين، بينهم 365 في حالة الخطر الشديد.