هاجم مستوطنون إسرائيليون، الليلة الماضية، مواطنون فلسطينيون وممتلكاتهم في حي "تل الرميدة" وسط مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة).
وأوضح الناطق باسم "تجمع شباب ضد الاستيطان" في الخليل، محمد ازغير، أن مجموعة من المستوطنين اعترضوا طريق الناشطة الفلسطينية "سندس هاشم العزة" ووالدتها، واعتدوا عليها بالضرب أمام مرأى جنود الجيش الإسرائيلي الذين تواجدوا على مقربة من حي "تل الرميدة".
وأضاف ازغير: "عندما حاول بعض الأهالي الدفاع عن الفلسطينيّتين هاجم المستوطنون منازلهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، واعتدوا على طفل يدعى أحمد أبو هيكل؛ برش غاز الفلفل عليه"، كما قال.
من جانبها، قالت الناشطة العزة في بيان نشره "تجمع شباب ضد الاستيطان"، إن "أهالي تل الرميدة يعيشون حياة صعبه جدا بسبب اعتداءات المستوطنين المستمرة وإغلاق الحواجز (...)، الوضع لا يُطاق وكاننا نعيش في سجن كبير بدون حماية وبدون أبسط الحقوق التي يحتاجها المواطن ليعيش بالحد الأدنى من الكرامة".
وطالب التجمّع السلطة الفلسطينية بقيادة تحرك دولي لفضح الاحتلال وممارساته وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.