رام الله 
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، إن القيادة الفلسطينية تدرس جميع الخيارات في مواجهة القرارات الإسرائيلية، بما فيها الانتقال من مرحلة السلطة إلى الدولة.

جاء ذلك خلال لقاءات عقدها عريقات، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، مع سفراء روسيا والصين وألمانيا لدى السلطة الفلسطينية، كل على حدة، وفق ما أوردته الوكالة الفلسطينية الرسمية.

وانتقد عريقات القانون، الذي صادق عليه برلمان الاحتلال الـ "كنيست" أمس، والذي يسمح للسلطات الإسرائيلية، باقتطاع جزء من عائدات الضرائب الفلسطينية بالقيمة نفسها التي تدفعها السلطة لذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وشدد على أن هذا القانون يعتبر "سرقة وقرصنة" ومخالفة فاضحة للاتفاقات الموقعة والقانون الدولي، ولن تقبل به القيادة الفلسطينية، ولن تسمح بتطبيقه.

وأضاف أن "القيادة تدرس جميع الخيارات، بما فيها تنفيذ قرار المجلس الوطني الفلسطيني بتحديد العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع سلطة الاحتلال إسرائيل، وتحميلها المسؤوليات كافة في أراضي دولة فلسطين المحتلة (الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة)، أي الانتقال من مرحلة السلطة إلى الدولة عملا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 2012"

وبيّن أن "القيادة تدرس انضمام دولة فلسطين لعدد من الوكالات الدولية المتخصصة، كمنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الزراعة والأغذية الدولية، والحماية الفكرية وغيرها".

وانضمت السلطة الفلسطينية، إلى عشرات المنظمات الدولية، منذ حصولها على صفة "دولة مراقب غير عضو" في الأمم المتحدة، عام 2012.