طالب مسؤول عربي الدول العربية بمكافحة الفساد وتحسين الإدارة باعتبارهما مفتاح النمو الاقتصادي، محذراً من تزايد معدلات الفساد في كثير من الدول العربية.
وقال حسن ذياب، مشرف "مجموعة أنشطة الاستراتيجية والجودة في المجموعة العربية للتنمية الإدارية"، التابعة لجامعة الدول العربية، إنّ الدول العربية "تعاني من الفساد وتضارب المصالح ويجب مكافحة ذلك".
وشدد في تصريحاته على هامش الملتقى العربي حول "الحوكمة المؤسسية منهج فعال للرقابة الحكومية ومكافحة الفساد المالي والإداري "، بتونس العاصمة، على ضرورة تحسين الإدارة كخطوة لتنمية الاقتصاد. مضيفاً "هي مفتاح الاقتصاد، وإن حسنت الإدارة حسن الاقتصاد ولذلك وجب وجود قوة وسيطرة ونية صادقة لتحقيق ذلك".
من جهته، قال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بتونس، شوقي طبيب إنّ الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والتعاون في مجال مكافحة الفساد مع هيئات مكافحة الفساد العربية كمصر ولبنان وفلسطين وغيرها.
وأشار الطبيب، إلى أنّ الهدف الأساسي من الملتقى هو تبادل التجارب على المستوى التشريعي وتبادل الخبرات وتشجيع التعاون والتنسيق أكثر بين الأطراف الحكومية وبين هيئات مكافحة الفساد العربية.
وانطلق الملتقى العربي، يوم الاثنين ويستمر لمدة 3 أيام بالعاصمة تونس، ويقام بالشراكة بين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التونسية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة للجامعة العربية.
وتأسست المنظمة العربية للتنمية الإدارية العام 1961 كإحدى المنظمات المتخصصة المنبثقة عن جامعة الدول العربية للمساهمة في تحقيق التنمية الإدارية في الأقطار العربية بما يخدم قضايا التنمية الشاملة.