أفادت معطيات فلسطينية رسمية، بأن ارتكب 88 اعتداءً وانتهاكًا بحق دور العبادة والمقامات في الضفة الغربية؛ لا سيما المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة والإبراهيمي في الخليل؛ خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي.

وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن الاحتلال نفذ 27 عملية اقتحام وتدنيس للمسجد الأقصى، ومنع رفع الأذان 45 مرة في المسجد الإبراهيمي.

وأضافت الأوقاف، أنها رصدت جملة من الاعتداءات على مقبرة "باب الرحمة"، وحراس الأقصى بالقدس، وقبر يوسف بنابلس، وقانون منع الأذان وغيرها، "وقد بلغت 88 اعتداء وانتهاكًا على سائر المقدسات ودور العبادة والمقامات".

وأوضحت أن شهر حزيران، شهد هجمة "شرسة" على مقبرة باب الرحمة، لصالح إنشاء مشاريع تهويدية ومسارات تلمودية تخدم خرافة "الهيكل" المزعوم.

ونوهت إلى أن سلطات الاحتلال والطواقم التابعة لها نصبت منصة مراقبة جديدة في محيط "باب العامود" بالقدس، ليرتفع عدد المنصات إلى 4 للمراقبة في حملتها لإحكام السيطرة الأمنية المطلقة بالمنطقة.

وشهد شهر حزيران إعادة طرح مشروع القانون الذي يخول الاحتلال مصادرة أراضي الكنائس، والذي تم سحبه بعد الأزمة التي انفجرت قبل أربعة أشهر وتسببت بإغلاق كنيسة القيامة.

وشددت الأوقاف على أن "جميع الإجراءات القمعية التي يقوم بها الاحتلال وأذرعه، لم ولن تغير من قداسة الـمسجد الاقصى، والذي هو حق خالص للمسلمين وحدهم، وكذلك المسجد الإبراهيمي".

وأشار بيان الأوقاف الفلسطينية، إلى أن وزير الاقتصاد والصناعة في حكومة الاحتلال، اقتحم الشهر الماضي المسجد الإبراهيمي، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال.

ومنعت قوات الاحتلال عمل طواقم لجنة إعمار الخليل في الساحات الخارجية، في ظل استفزاز جنود الاحتلال والمستوطنين للعمال والمواطنين والزوار والمصلين في محيط الإبراهيمي.