الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"إسرائيل" تُعرقل دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: الأثنين 09/07/2018 11:14
"إسرائيل" تُعرقل دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
"إسرائيل" تُعرقل دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة


ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن "إسرائيل" تمنع دخول مساعدات إنسانية من جهات دولية للتخفيف من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر منذ عدة سنوات.

ونقلت الصحيفة العبرية في عددها الصادر اليوم الإثنين، عن مصادر أمنية، اشتراط وزير حرب الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، إعادة "جثث" الجنود المحتجزين في قطاع غزّة مقابل أي تخفيف للحصار المفروض على القطاع.

وقالت المصادر الإسرائيلية، إن حركة "حماس" ترفض شروط تل أبيب التي وتتمسّك بـ "الفصل بين الملفّات".


وادعت الصحيفة المقربة من الحكومة الإسرائيلية، أن أجهزة أمن الاحتلال، تعمل بالشراكة مع جهاتٍ دوليّة، في الأشهر الأخيرة، في عدّة مسارات في وقت واحد، بهدف منع انهيار الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر منذ 2007.

وتتوقّع الأجهزة الأمنية للاحتلال أن يتم إدخال "مساعدات إنسانيّة ضخمة" لغزّة "خلال الأسابيع المقبلة، باشتراط حلّ قضية الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.

وأفاد مسؤول كبير في جيش الاحتلال، بأن الفكرة تتمثل في تقديم حزمة كبيرة من المساعدات الإنسانية لسكان غزة في غضون بضعة أسابيع، مقابل حل قضية الأسرى من جيش الاحتلال.

وكشفت "يسرائيل هيوم"، أنّ الخطّة التي تجري بلورتها تضم جملةً من الخطوات لتحسين الأوضاع الاقتصادية في غزة، منها؛ تخفيف الحصار وإنشاء رصيف بحري في قبرص لنقل البضائع من وإلى القطاع.

ونوهت إلى احتمالية إنشاء منطقة صناعية كاملة في سيناء المصرية تخدم قطاع غزة، وإدخال المواد ذات الاستخدام المزدوج في القطاع، وتنفيذ خطة ترمب للاستثمار في مشاريع البنية التحتية (بما في ذلك الكهرباء والمياه والصرف الصحي والتوظيف وما إلى ذلك.

وكانت الصحيفة ذاتها قد ذكرت أمس الأحد، أنّ الرئيس الأميركي ينوي تجاوز نظيره الفلسطيني، محمود عباس، والانتقال أولًا إلى فرض خطّة لتحسين الأوضاع في غزّة، تشكّل المرحلة الأولى من "صفقة القرن" الأميركيّة.

وصرّح مصدر مصري للصحيفة العبرية، بأن خطّة "غزّة أولًا" سيتم تنفيذها بدون تعاون مع القيادة الفلسطينيّة، وسيتم تنسيق الإشراف على تنفيذها بشكل كامل من قبل الدول العربية المشاركة في الترويج لخطة السلام الإقليمية التي ترأسها مصر والسعودية والأردن ودول الخليج.

وترفض حركة "حماس"، أي ربط بين ملفي الأسرى وتخفيف الأزمة الإنسانيّة في قطاع غزّة.

في حين قال الرّئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أمس الأحد، إن صفقة القرن "التي اتخذنا موقفًا منها وأكدنا للعالم أننا ضدها ولن نقبلها ولن نسمح لها بأن تمر، ونحب أن نؤكد أن أشقاءنا العرب أكدوا لنا أنهم ضد هذه الصفقة، بالإضافة إلى أن هناك دول أخرى في العالم؛ سواء من أوروبا وآسيا وإفريقيا وغيرها أيضًا، بدأت تستبين بأن صفقة العصر لا يمكن أن تمر".

وكان الدبلوماسي القطري محمد العمادي، مسؤول اللجنة القطرية لإعمار غزة، كشف يوم أمس الأحد، في حديث لقناة "كان" العبرية، عن تفاصيل المقترحات والرسائل غير المباشرة بين حماس وإسرائيل والتي تطرح من قبل عدة جهات في محاولة للتوصل لحل للأزمة الحالية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّه لا يوجد أي تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى، وأن الفجوة لا تزال كبيرة جدًا بسبب التشدد الإسرائيلي.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017