كشفت وزارة الزراعة الفلسطينية عن تمكنها من زيادة الكمية السنوية من الخراف المدرجة على بند القوائم السلعية الملحقة ببروتوكول باريس الاقتصادي من 25 ألف رأس لتصبح 50 ألفًا.

وأضاف مدير عام التسويق في وزارة الزراعة طارق أبو لبن في حديث له أن الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي أدى إلى زيادة الكمية المسموح باستيرادها إلى 50 ألف رأس، حيث كانت حتى الاسبوع الماضي 25 ألف رأس سنوياً أو ما يعادل مليون كيلو غرام من اللحوم.

وأشار إلى أن هذه الكمية (الـ50 ألف رأس) معفية من الجمارك وتستخدم من أجل زيادة التوازن بين العرض والطلب في السوق الفلسطينية، مضيفا أن هذه الكمية هي الأداة الحكومية الوحيدة لسد الطلب.

وأوضح أن هذه الكمية ستساهم في سد العجز في العرض والطلب، وأن الأسعار بعد هذه الكمية ستنخفض، ما سيعود بالفائدة على المستهلك.

وقال أبو لبن إن مزارع الخراف تراجعت بشكل كبير خلال ال20 عاما الماضية، حيث كان يقدر عدد الخراف في فلسطين بـ مليون ونصف رأس، وقد تراجع الآن ليصل إلى 600 ألف فقط.

وأضاف  أن “هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها زيادة الكمية منذ قرابة 20 عامًا، وتأتي استجابة لتزايد الطلب في السوق على اللحوم الحمراء، لا سيما بظل ازدياد عدد السكان وانخفاض الكميات المرباة من الأغنام والماعز”.

وأكد أن وزارة الزراعة تسعى من هذه الزيادة إلى المساهمة في الحفاظ على معطيات الأمن الغذائي واستقرار الأسعار في السوق الداخلية.