الرئيسية / الأخبار / فلسطين
التربية الفلسطينية: اقتحام كلية هند الحسيني بالقدس انتهاك لحرمة المؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: السبت 14/07/2018 14:17
التربية الفلسطينية: اقتحام كلية هند الحسيني بالقدس انتهاك لحرمة المؤسسات التعليمية
التربية الفلسطينية: اقتحام كلية هند الحسيني بالقدس انتهاك لحرمة المؤسسات التعليمية


استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، كلية "هند الحسيني" في مدينة القدس المحتلة، وصدور أمر بإغلاقها حتى إشعار آخر.

وأكدت الوزارة في بيان لها، أن عملية الاقتحام "تشكل انتهاكًا صارخًا لحرمة المؤسسات التعليمية؛ وتعد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق التعليم".


وقالت إن هذه الجريمة؛ تندرج في سياق الاعتداءات المتكررة بحق الطلبة والمؤسسات التربوية خاصة في مدينة القدس، التي تعاني من سياسات "الأسرلة" والتهويد ومحاربة الهوية الوطنية العربية؛ وهي نتاج طبيعي لحالة الصمت الدولي تجاه ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة.

ولفتت إلى تدمير مدرسة خلة الضبع في "تربية" يطا قبل أيام (جنوبي الخليل)، ومحاصرة الخان الأحمر ومدرسته الوحيدة (شرقي القدس)، وتقييد حرية حركة الأكاديميين الفلسطينيين والأجانب، وعرقلة وصولهم إلى مؤسسات التعليم العالي وغيرها من الاعتداءات العنجهية، وفق البيان.

ودعت، كافة المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية والإعلامية؛ لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم، والعمل على فضحها، وتحقيق ضمان حصول الطلبة على تعليمهم في بيئة آمنة؛ إذ باتت ممارسات الاحتلال تهدد مستقبل الآلاف من الطلبة والمسيرة التعليمية برمتها.

من جهتها، استنكرت جامعة القدس إقدام قوات الاحتلال على اقتحام مؤتمر "الوقف الإسلامي في القدس" في كلية هند الحسيني، الذي دعت إليه الهيئة الإسلامية العليا.

ونددت الجامعة بالتوقيف والاعتداء "السافر" الذي تعرض له عضو مجلس أمناء جامعة القدس منيب المصري، داعية كافة المؤسسات الرسمية والأهلية الدولية والعربية للوقوف والتدخل لوقف هذه الاعتداءات.


وكان وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، جلعاد إردان، قد أمر الشرطة الإسرائيلية بمنع إقامة المؤتمر الأكاديمي الرابع تحت عنوان "الوقف الإسلامي في القدس"، حيث قامت القوات باقتحام مبنى كلية هند الحسيني في المدينة، واعتقال رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري (أُفرج عنه بعد وقت قصير من التحقيق في المسكوبية).

وتذرّع إردان بأن ممول هذا المؤتمر هي السلطة الفلسطينية، كما أنه لا يوجد أي تصريح أو ترخيص لإقامة هذا المؤتمر، وعليه منع إقامته في القدس وفي أي مكان في "إسرائيل"؛ بحسب القرار الذي أصدره وتم تعليقه على باب الكلية.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017