أفادت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني"، اليوم الأحد، بأن أربعة أسرى إداريين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لاستمرار اعتقالهم إداريًا.

وأوضحت الجمعية الحقوقية في بيان لها اليوم، أن الأسرى هم؛ حسن شوكة من بيت لحم، مضرب عن الطعام منذ 43 يومًا، وثلاثة يخوضون إضرابًا عن الطعام منذ 10 أيام؛ إسلام جواريش ومحمود عياد وكلاهما من بيت لحم، وعيسى عوض من بلدة بيت أمر شمالي الخليل.

وقالت والدة الأسير حسن شوكة، إن نجلها أضرب عن الطعام بعد تمديد اعتقاله إداريًا في يوم الافراج عنه بتاريخ 3 حزيران/ يونيو الماضي، بعد قضاء محكوميته بتسعة شهور.

وأوضحت شوكة، أن تمديد اعتقال نجلها بقرار من المحكمة بعد اعتقال إداري سابق 6 شهور "ليفاجئ بإعادة الاحتلال له الاعتقال الإداري بعد اتمام محكوميته بخلاف الاتفاق السابق".

وأشارت إلى تدهور وضعه الصحي، "يشتكي من آلام في الرأس وعدم انتظام في دقات القلب وآلام شديدة أثناء التبول، نتيجة لإضرابه المستمر عن الطعام منذ 43 يومًا".

وذكر محامي نادي الأسير، أن الأسير إسلام جواريش (29 عامًا)، فقدَ من وزنه خمسة كيلوغرامات؛ منذ أن شرع في الإضراب، ويعاني من دوخة وآلام في الرأس والمفاصل وصعوبة في النوم.

ونقل عن الأسير جواريش، أنه سيوصل إضرابه حتى إنهاء اعتقاله الإداري. علمًا أنه معتقل منذ تاريخ 2 شباط/ فبراير 2017، وقد صدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري.

وفي سياق متصل، علّق الأسيران خضر الدلو وسليم الرجوب، إضرابهما المفتوح عن الطعام، بعد وعودات من إدارة السجون، بأن تكون القرارات الإدارية الصادرة بحقهما حاليًا قرارات نهائية.

يذكر أن الأسرى الإداريون شرعوا بإضراب تدريجي عن الطعام بحيث يتضمن خوضه كمجموعات، يتزامن ذلك مع استمرارهم بمقاطعة محاكم الاحتلال.

وتأتي هذه الخطوات تنفيذًا للبرنامج النضالي الذي أعلنوه في شهر شباط 2018، لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري، حيث يبلغ عدد الأسرى الإداريين قرابة 430؛ بينهم اثنان من القاصرين، علاوة على الأسيرتين النائب خالدة جرار، وخديجة ربعي.